** كل الأمنيات لثلاثي الكرة المصرية الأهلي وسموحة في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال والزمالك في الكونفدرالية حيث يدخلون اليوم لقاءات الذهاب في دور ال16 للبطولتين في مباريات صعبة بكل المقاييس سواء مع المغرب التطواني للأهلي خارج ملعبه ونفس الوضع لسموحة مع ليوبارد الكونغولي بملعبه والزمالك مع الفتح المغربي بمصر ونأمل تحقيق نتائج طيبة تساعد في لقاء الإياب وستختلف الأمور للأهلي وسموحة حيث سيلعبان بمصر بينما سيلعب الزمالك بالمغرب والتأهل في هذا الدور للتأهل للدور الثاني لدور ال16 للكونفدرالية ولا نملك إلا الأمنيات بالتوفيق والحذر واجب خاصة ان المنافسين أقوياء. ** مشاكل قانون الرياضة الجديد يجب ألا تنحصر في بند الثماني سنوات فقط فهناك أمور كثيرة يتطلب تواجدها في القانون الجديد ليتواكب مع تطورات العصر ويعطي الفرصة الأكبر لتنمية الموارد والحفاظ علي استقلالية الأندية وإبعادها عن الأمور السياسية وغيرها من الأمور وأعتقد ان هذا هو الأهم وخاصة ان دعم الدولة يجب ان يتركز علي مراكز الشباب والبنية التحتية فقط ولكن ان نظل ندور في فلك الكراسي والبقاء فهو أمر يدعو للأسي. ** اتمني من مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية ان يتفرغ لعمله فقط وأن يغلق ملف رئيس اللجنة المجمد وعدم نشر أي تسريبات إعلامية بشأن المخالفات طالما أنها في يد النيابة العامة بدلاً من تحول صفحات الرياضة إلي حوادث وهناك أمور أهم بكثير من هذه المشكلة خاصة ان الأيام تجري ودورة الألعاب الأوليمبية علي الأبواب وبالتالي لابد ان نركز في الاستعداد الجاد من أجل حلم ميداليات ذهبية. ** سيظل نادي الاتحاد السكندري يدور في فلك المشاكل طالما ان قائد السفينة غير قادر علي امتلاك الأمور في يديه ولا يستطيع السيطرة علي المجلس الذي تحول لكتل وانقسامات وصراعات والضحية النادي العريق الذي أنجب رؤساء أندية علي أعلي مستوي ورغم تدخلات أصحاب الخبرة فالأمور مازالت بلا حل وبالتالي حان الوقت لجمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من هذا المجلس. ** ليس من مصلحة أحد الحرب الطاحنة حالياً في النادي الإسماعيلي التي أصبحت حديث الجميع وخاصة الأخبار الملفقة حول رئاسة النادي وأتمني ان يجتمع رموز الدراويش في جلسة صفاء لتصحيح الأوضاع بالنادي وشرط ان يلتزم الجميع بما سيتم الاتفاق عليه ومن يخرج علي النص يحاسب مهما كان والاحترام مطلوب خاصة ان الاسماعيلي ناد عريق وله مكانته لدي كل المصريين. ** لا أمل في المصري في تصحيح الأوضاع طالما استمر هذا المجلس الذي لا أعلم علي أي أساس يصر المحافظ علي بقائه رغم فشله والعقود التي وقعها تستحق المحاسبة وتدل علي عدم الخبرة والحل في مجلس مؤقت من أبناء بورسعيد الأوفياء بشرط أن يسانده الجميع ليعود المصري إلي أيامه المتميزة وقياداته التي قدمت الكثير أمثال الراحل سيد متولي وعبد الوهاب قوطة وكامل أبو علي وغيرهم. ** نهائي دوري مراكز الشباب أوائل مايو بالمدينة الشبابية بأبوقير خطوة تستحق الإشادة للوزير الشاب المهندس خالد عبد العزيز وكل رجال وزارة الشباب ومديريات الشباب فالكل يبذل أقصي الجهد لصالح شباب مصر وأعتقد ان الخطوة القادمة بعد عودة الثقة مع الشباب هي اقتحام قضية البطالة بشكل أكبر وأعتقد ان الوزير لديه أفكار كثيرة يستطيع ان ينفذها بتعاون باقي الوزارات في هذا المجال. ** بعض قيادات التليفزيون والقنوات المتخصصة تحتاج إلي إعادة نظر وكذلك ما يحدث حالياً من سيطرة رأس المال علي بعض الأمور وأتمني ان نجد تدخلا سريعا قبل ان يتحول هذا المرفق الحيوي الي دكان خاص يدار حسب مزاج الزبون علي حساب المصلحة العامة والأمثلة موجودة لمن يريد ان يعرف. ** ستظل الأم هي المدرسة الحقيقية في الحياة وسيظل فضل الوالدين هو المنارة الحقيقية وأتمني ان يتعلم الشباب الصاعد ذلك قبل فوات الأوان وان ندعو لوالدينا أحياء أو أموات لأنهما سر الحياة والنجاح.