منذ أن تعاقد النادي الأهلي مع الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني الحالي لفريق النادي الأول لكرة القدم وهناك حالة من الجدل علي مصادر تمويل راتب هذا الرجل ومساعده خورخي سيماو خاصة بعد أن أعلن المهندس محمود طاهر رئيس النادي أن الأهلي لن يتكلف مليما واحدا من راتب الخواجة ومساعده. ويحصل جاريدو علي 45 ألف دولار شهريا في حين يحصل خورخي علي 15 ألفا أي 60 ألف دولار شهريا وهو المبلغ الذي يعد أقل بكثير مما كان يحصل عليه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي والذي كان يموله ياسين منصور عضو مجلس الأهلي السابق وبعد رحيله عن مصر تولت مجموعة الخرافي تمويل راتب جوزيه وفريقه الأجنبي الذي عمل معه حتي رحيله من القلعة الحمراء وكان يتكون من مدرب عام ¢ بيدرو بارني ¢ وفيدالجو مخطط الأحمال وأوسكار المحلل الفني للأداء. وصارت وزارة الشباب والرياضة أزمة في اعتماد راتب الخواجة جاريدو وطلبت وفقا للوائح توضيح لكافة مصادر التمويل التي يكون منها النادي راتب هذا الرجل ومساعده. وهو ما كان طاهر يرفضه بشكل كامل إلا أن مسئولي الوزارة أصروا علي الكشف عن مصادر التمويل حتي يتم اعتماد عمل جاريدو في النادي الأهلي. وكشفت المصادر داخل النادي الأهلي أن محمود طاهر قد توصل لحل بالكشف عن مصادر تمويل راتب هذا الرجل في خطاب رسمي لوزارة الشباب والرياضة وأكد لأعضاء مجلس الإدارة في الإجتماع الأخير أنه لا ضرر من الكشف عن مصدر التمويل وقال لأول مرة أنه يتحمل ثلث راتب الخواجة الإسباني ومساعده من شركته الخاصة وهي متخصصة في المواد البترولية. وأن الثلثين الأخرين مصدرهما صديقين له يعملان في نفس المجال وأقنعهما بتمويل راتب المدير الفني ومساعده لمدة عام كامل من خلال وديعة موجودة بأحد البنوك الكبري في القاهرة. وطلب من محمود علام مدير النادي التنفيذي إرسال خطاب للوزارة مفصحا فيه عن أن شركات البترول الثلاث هما مصدر تمويل راتب المدير الفني الجديد بالأهلي وكذلك مساعده لتنتهي هذه الأزمة وتتوقف الوزارة عن مضايقة النادي الأهلي. وأبدي طاهر ضيقه من سؤال الوزارة المستمر للأهلي عن مصادر تمويله منذ أن أتي مجلسه لإدارة النادي في حين لا يحدث نفس الأمر مع رئيس الزمالك والذي ظهرت معه أموال طائلة تعاقد بها مع عدد كبير من اللاعبين في بداية الموسم الحالي وحتي الأن لم يتم الإفصاح عن مصادر تمويله.