مازال مصير الدوري الممتاز غامضاً حتي قبل الموعد الافتراضي لاقامته بأيام بسبب عدة مشاكل يأتي في مقدمتها عدم منح الامن موافقة نهائية للاندية علي اقامة تلك المباريات في ظل اصرار اتحاد الكرة علي ان تكون الموافقات الامنية مسؤلية الاندية وليست مسؤليته هو كما حدث في الموسم الملغي الماضي . المثير ان لااتحاد الكرة ولا حتي وزارة الرياضة قاما بنشر قائمة خضراء باسماء الملاعب التي تستضيف المباريات باعتبارها متوافقة مع الاشتراطات التي حددتها النيابة العامة بعد احداث مجزرة استاد بورسعيد. وبالتأكيد فان ما زاد الموقف تعقيداً هو رفض القوات المسلحة استضافة ملاعبها لتلك المباريات حيث اعلنت انها ستكون قاصرة فقط علي استضافة مباريات طلائع الجيش وحرس الحدود فقط وهما الناديان تابعان للمؤسسة العسكرية. ازمة البث ايضا القت بظلالها في ظل اصرار الأهلي علي الانسحاب منها وهو ما ينبأ بارتباك في المشهد المالي للاندية لاسيما ان كلها كان يعول علي البث للصرف منه علي نفقات الكرة الباهظة. مشاركة الأهلي في كأس العالم للاندية قد تدفع الاتحاد كذلك الي اضافة تعديلات علي جدول الدوري برمته بالاضافة الي قدوم فترة الانتقالات الشتوية وما يتبعها من حركة تغييرات في صفوف بعض الاندية وخاصة تلك التي تعاني نقصا في بعض المراكز لكن عدم وضوح الرؤية يبقي حجرا عثرا في اتخاذ قرار التعاقد مع لاعبين جدد.