** ما حدث في انتخابات لجنة الأندية باتحاد كرة القدم يؤكد ان هناك تربيطات وخلافه وان بعض الأندية بدأت تخرج عن عباءة اخرين وان التكتلات اصبحت شعار العمل واتمني أن تشهد جلسة السبت القادم لإختيار رئيس للجنة توافق وان تنتهي بالتزكية حتي لايحدث انقسام بين الأندية خاصة ان اللجنة امامها تحد اكبر وهو اقامة المسابقة وتنظيمها بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم بشكل ايجابي والأهم ان نجد حركة في ملاعبنا أهم من مناصب علي الورق ونحن لمنتظرون. ** اليوم تقام مباراتا الدور قبل النهائي لكأس مصر ونتمني كل التوفيق للفرق الأربعة الزمالك وطلائع الجيش والاسماعيلي ووادي دجلة ومن يتأهل للنهائي نأمل أن يقدم عرضا متميزاً يوم الخميس القادم لنستمتع بكرة القدم المصرية التي اقتربنا علي نسيانها وان يكون ذلك بداية لعودة الحركة في ملاعبنا التي اصابها اليأس. ** ما حدث من لاعب الكونج فو في احدي البطولات يفتح الباب علي مصراعيه حول ابعاد الرياضة عن السياسة وان الاتحادات نائمة والتوعية غير موجودة ومن هنا يجب أن يكون هناك دورات للمنتخبات قبل السفر لتحديد الميثاق الأوليمبي ودور اللاعب بغض النظر عن اي أمور سياسية فالرياضة بعيدة عن هذا المجال تماما وهذا ما يجب أن يحدث حتي لايتكرر الأمر. ** وبالمناسبة اين دور اللجنة الأوليمبية في مثل تلك الأمور طالما انها تملأ الدنيا صياحا حول الميثاق الأوليمبي والتهديدات وخلافه ومن باب اولي أن تقوم دورها في توضيح الممنوعات وان تحرص علي اقامة لقاءات مع الاتحادات لمناقشة الممنوع وخلافه ولكن يبدو أن أعضاء اللجنة انفسهم لايعرفون ذلك. ** كان متوقعاً أن يفشل مندوب نادي الاتحاد السكندري في انتخابات لجنة الأندية لسبب بسيط ان نادي الاتحاد فقد القيادة بسبب مشاكله الداخلية التي لاتنتهي وعدم الاستقرار وبالتالي غير القادر علي حل مشاكل ناديه كيف يدير حال الأندية وهو الأمر الذي يعني من الأعضاء سرعة البحث عن حلول لعودة الاتحاد لأمجاده والقضاء علي الفشل ومازلت أؤكد لابد من اختيار مجلس قوي وتكليفه بالمهمة وتحديداً بقيادة محمد مصيلحي وهذا ليس مجاملة وبدون ذلك لن ينصلح حال الاتحاد والأيام ستثبت من جديد ذلك. ** مبروك للصديق محمد سويلم تجديد الثقة به كوكيل للوزارة ومدير لمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة وهو شخصية تستحق كل التقدير والتحية وقرار المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب جاء في محله واعجبني تأكيده علي تنظيم حفل تأبين للراحل عبدالحكم وكيل المديرية واتمني أن تتم قريبا وبحضور كل قيادات العمل الشبابي في القاهرة والوزارة وعلي رأسها وزير الشباب. ** الخطوات الجيدة التي يقوم بها علي السرجاني رئيس اتحاد الكرة الطائرة لنشر اللعبة واضحة للجميع وهناك كفاءات بالمجلس تعمل بنجاح ولكن للأسف البعض وهم قلة يسعون لإفساد كل تلك الخطوات ولا أعلم لمصلحة من طالما أنهم من ابناء اللعبة وهل المصالح الخاصة اهم من اسم مصر؟ ** مشاكل اغلب الاتحادات الرياضية اساسها مالية وعدم فهم للأمور الإدارية وبالتالي لابد ان تنظم وزارة الرياضة ندوات ولقاءات صقل لمجالس الإدارات ولابد من اعداد اكاديمية تنظم دورات ولا يترشح أحد لمجلس الإدارة إلا باجتياز مثل تلك الدورات والأهم ابعاد الواسطة والمجاملات. ** الخلافات الدائرة حاليا في أغلب الأندية اساسها الحرص علي البقاء علي الكرسي رغم أن الأمور تطوعية ومن هنا اتمني ان نحرص جميعا علي البعد عن الصراعات وليس عيباً ان تكون هناك فترة انتقالية علي ان تعدل اللوائح والقوانين وعندما تصل الاندية لمرحلة اتخاذ القرار والصرف من مواردها تحصل علي حقها في ان تحدد جمعياتها العمومية اسلوب العمل وبدون ذلك لن نتغير والأمر لايحتاج الي كل هذه الصراعات والخلافات والمشاكل. ** مشاكل الشباب الحقيقية غياب الوعي الأسري وظروف الحياة التي ادت الي اهتزاز الاسرة وغياب الترابط لظروف العمل وخلافه ومازلت اؤكد لن تعود الأمور لنصابها الا بالعودة الي تقاليدنا وامور ديننا وتعاون كل الوزارات المختصة والاهتمام ببر الوالدين ودورهما والدعاء لهما احياء أو اموات فهما سر النجاح لأي انسان ولابد أن نستغل ذلك مع اقتراب رأس السنة الهجرية بعد غد بالدعاء لهما دائماً.