لم يكن قرار طاهر أبو زيد وزير الرياضة بحل مجلس إدارة نادي الزمالك إلا لتصيحح مسار القلعة البيضاء بعد أعوام من التخبط لم تذق فيها الجماهير طعم البطولات مما اضطرها للمطالبة برحيل ممدوح عباس ومجلسه طوال الفترة الماضية حتي استمع أبو زيد لمطالب هذه الجماهير ¢السبت¢ وقرر حل مجلس عباس وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون الزمالك لحين إجراء انتخابات جديدة للقلعة البيضاء خلال شهور. اللجنة التي قرر أبو زيد تعيينها تضم الدكتور كمال درويش رئيس النادي الأسبق وتضم كل من مدحت بهجت نائبا للرئيس وطارق رفعت جبريل أمينا للصندوق فيما ضمت اللجنة في عضويتها كلا من محمد ابراهيم عبد الهادي و أحمد مرتضي منصور وهاني شكري وشريفة الفار وعمرو علي ابراهيم ومصطفي عبد الخالق و أيمن يونس وهاني زادة. من جانه أكد كمال درويش رئيس اللجنة المؤقتة أن هدفه الرئيسي هو الحفاظ علي استقرار الزمالك والعمل علي ضمان هذا الاستقرار لتحقيق البطولات خلال المرحلة المقبلة لاسيما بعد تدعيم صفوف الفريق خلال المرحلة الماضية من خلال ضم أكثر من لاعب مميز معتبرا أن الزمالك كان ينقصه الاستقرار لأن كل لاعبيه يمتلكون طموح الفوز بالألقاب ومنهم من فاز بالألقاب مع الزمالك أو مع أندية أخري لكن عامل الاستقرار هو الذي غاب عن النادي طوال الفترة الماضية مما أبعده عن منصات التتويج . كما دعا إلي عدم إغفال السبب الرئيسي في تراجع مستوي كل الأندية وهو توقف النشاط الرياضي وهو ما أثر بالسلب علي الجميع حتي علي المنتخب الذي تراجع مستواه بشكل كبير حتي خسر في اللقاءالأخير أمام غانا بسداسية. وشدد درويش علي أن الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان سيلقي كل الدعم من اللجنة المؤقتة للعمل في إطار من التعاون لتحقيق البطولات لاسيما وأن الجهاز بالكامل زملكاوي وأمضي فترة كافية في إدارة الفريق فنيا لذا فإن لديه علم بكل كبيرة وصغيرة.