لم يكن حلمي طولان المدير الفني لنادي الزمالك ينتوي عودة عبد الواحد السيد وأحمد حسن لاعبا الفريق إلي قائمة الزمالك التي واجهت اورلاندو الجنوب أفريقي السبت الماضي ضمن ثالث جولات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لكن الظروف المحيطة أجبرت المدير الفني علي استعادة الثنائي لمكانيهما في التشكيلة حيث عاني الزمالك منذ الجولة الأولي من الغيابات سواء الاضطرارية بالإيقاف أو الإصابة أو الاختيارية بالاستبعاد كما حدث مع الثنائي . حيث أدرك طولان أن الغيابات هي أبرز الأزمات التي يواجهها وساءت الظروف أن تشهد مباراة ليوبار الكونغولي غياب نور السيد وصلاح سليمان فيما شهدت المباراة الماضية أمام أورلاندو غياب احمد جعفر وفتح للإيقاف وهو الأمر الذي حاول طولان العمل علي تلافيه لاسيما وأن الزمالك بات مطالبا بتحقيق الفوز في المباريات المتبقية الأفضلية النسبية لفريقه في الجولات الثلاث المتبقية حيث يخوض المباريات الثلاث علي أرضه ووسط جماهيره وهو ما يزيد من فرص الأبيض في التأهل لنصف النهائي إذا ما حقق نتائج طيبة في الجولات الثلاث والتي يستهلها بلقاء أورلاندو ثم الأهلي وأخيرا ليوبار. هجوم الجماهير علي النادي وتحديدا علي مجلس الإدارة ومطالبتهم المجلس بالرحيل زاد من حالة التوتر لدي طولان الذي بات يخشي من تكرار سيناريو الموسم الماضي لاسيما وأن علق علي هجوم الجماهير بأنه من قبيل النقد الغير بناء لاسيما وأن الكل علي علم بالأزمات المحيطة بالأندية الرياضية في مصر جراء توقف النشاط لذا لم يجد طولان سوي أن يعيد الصقر ووحيد للقائمة التي واجهت أورلاندو السبت الماضي وذلك لعمله بحاجته لجهود الثنائي في الفترة المقبلة بعد أن كثرت الغيابات التي يعاني منها الزمالك كل جولة وآخرها خوضه لمباراة أورلاندو بدون رأس حربة بعد إيقاف أحمد جعفر.