شهد العام الماضي شدا وجذبا متواصلين بين لاعبي الزمالك ومجلس الإدارة بسبب عدم حصول اللاعبين علي مستحقاتهم والتي وصلت إلي أن البعض لم يحصل علي مستحقاته لمدة عام وهو ما اضطر الكل للتعبير عن غضبه بطريقته الخاصة فقد قرر البنيني رزاق أوتوميوسي الانقطاع عن التدريبات أكثر من مرة وحين لم تستجب إدارة الزمالك قرر الرحيل والخضوع للاختبار في أحد الأندية الألمانية أما أحمد حسن فقد قرر تقديم شكوي في اتحاد الكرة ضد الزمالك بسبب مستحقاته وكذا أكثر كمن لاعب بالفريق قبل أن يتنازلوا عن الشكوي بعد التوصل لاتفاق مع المجلس الأبيض. لكن البعض لجأ إلي الضغط علي مجلس الزمالك برئاسة ممدوح عباس للموافقة علي رحيلهم ومنهم هاني سعيد المعار لظفار العماني. ورغم وعود مجلس الزمالك بصرف مستحقات لاعبيه إلا أن كل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح بعد قرارات اتحاد الكرة بعودة الدوري التي لم تنفذ إلا أن إقامة ¢دوري الشهيد¢ والمشاركة في دوري أبطال أفريقيا السبت المقبل أمام جازيللي التشادي أوجدت للزمالك المخرج السحري لأزمة مستحقات اللاعبين حيث فوجيء الفريق بحديث أحد أعضاء مجلس الإدارة عن صرف جزء من مستحقات اللاعبين قبل مواجهة جازيللي أي بعد خوض 3 مباريات من الدوري الممتاز وهو ما جعل بعض اللاعبين يتهامسون بأن هذا هو النتيجة الأولي لإقامة الدوري معتبرين أن استمرار جولات الدوري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا يعني حصولهم علي مستحقاتهم حيث وعدهم عضو المجلس بسداد باقي المستحقات بمجرد توافر السيولة معتبرا أن المجلس وعد اللاعبين وأوفي بوعده بمجرد عودة النشاط الكروي.