علي غير المتوقع رحل فاروق جعفر عن قيادة طلائع الجيش بعد سبع سنوات قضاها داخل جدران الفريق العسكري لم تكن بالسيئة حافظ خلالها علي تواجد الطلائع بالدوري الممتاز رغم قلة الامكانيات التي كانت متوفرة له ولكن يحسب عليه أن الفريق كان قد سبق وحصل علي المركز الرابع بالدوري الممتاز مع طلعت يوسف ولكن بعد تولي جعفر المهمة أصبح الفريق ينافس كل موسم علي عدم الهبوط الي الدرجة الثانية.. وبعد الخروج المهين للمنتخب العسكري بقيادة جعفر من بطولة افريقيا توترت العلاقة بينه وبين جهاز الرياضة العسكري بسبب المستوي السئ للفريق خلال البطولة ولكن بعد البطولة طلب جعفر الاستغناء عن عبدالناصر محمد المدرب المساعد الي جانب الخلافات التي كانت بينه وبين عبدالجليل امام المدير الاداري للفريق حيث حاول جعفر أكثر من مرة الاستغناء عن عبدالجليل ولكن لقوة المدير الاداري وثقة مجلس الادارة به لم يستطع التضحية به ومع توقف الدوري خلال الفترة الاخيرة ولمدة عام كلب مجلس الادارة بقيادة مجدي اللوزي تخفيض عقود المدربين واللاعبين الي النصف خلال ذلك الموسم لكن رفض جعفر واستقال وذلك طبيعي ولكن الغير طبيعي هو موافقة ادارة الفريق العسكر وبدون تردد علي عكس العام الماضي عندما قرر جعفر الرحيل عن الفريق وقام بالاتفاق علي تدريب بتروجت الا أن ادارة الطلائع وقتها بقيادة مصطفي كامل رفضت رحيله وتمسكت به وبالفعل عاد جعفر الي قيادة الفريق العسكري وذلك يدل علي أن رحيل جعفر عن الطلائع ليس بسبب تخفيض العقود فقط ولكن تراكم مشاكل وتصادمات بين جعفر وادارة الطلائع وتعقيبا علي ذلك قال فاروق جعفر أن رحيله بسبب تدخل مجدي اللوزي في شغله حيث قام باعطاء اللاعبين راحة لمدة خمس أيام دون اذن المدير الفني وبذلك رأي جعفر ان اللوزي تعدي حدوده فقام بتقديم استقالته الي جانب أنه رفض تخفيض عقده بنسبة 50% وأشار جعفر الي أن اللوزي سيقضي علي الكرة داخل القوات المسلحة حيث أنه يهتم فقط بالألعاب الفردية علي حساب الألعاب الجماعية علي عكس نهج القوات المسلحة التي تهتم بكرة القدم بل وتدعم جميع المنتخبات الوطنية وطالب جعفر ادارة الطلائع بتعيير نظامهم والاهتمام بفريق الطلائع لانه الولد الأكبر للقوات المسلحة وأشار جغفر الي انه يفاضل بين أكثر من عرض تلقاه خلال الفترة الأخيرة ولكته يتأني وينتظر حتي تستقر الأمور في البلاد ولكنه أكد علي أنه خلال ايام سيقود أحد فرق الدوري المصري. وفي نفس الاطار تبحث ادارة الطلائع بقيادة مجدي اللوزي أكثر من سيرة ذاتية لمدربين من أجل تولي تدريب الفريق ولكن علمت الكورة والملاعب أن خلافة جعفر لن تخرج عن أحمد الكاس ومشير عثمان وحمزة الجمل وعلاء نبيل ولكن هناك أصوات تتعالي داخل المجلس باعطاء الفرصة لعبدالناصر محمد بصفته ابن النادي وقريب من اللاعبين حيث لعب مع معظمهم وهوالقائم حاليا بأعمال المدير الفني والذي كان استغني عنه جعفر قبل ثلاثة أسابيع ولكن أعادته الادارة بعد رحيل جعفر وطلبت منه قيادة الفريق حتي التأعاقد مع مير فني وفي ذلك قال عبدالناصر أن الطلائع بيته الأول والأخير وأنه أجل رحيله الي الكويت حيث كان لديه عرض من السالمية الكويتي أحد فرق الدرممتاز في الدوري الكويتي لتدريبه بعد طلب الادارة منه قيادة الفريق وأكد أنه سيخدم الطلائع في أي مركز وأشار الي سعادته البالغة بثقة الادارة به واستدعائه لقيادة الفريق خلال تلك المرحلة الحرجة.. وأكد عبدالناصر انه وضع برنامج أكثره بدني للاعبين خلال تلك المرحلة حتي يتم الاساقرار علي المدير الفني الذي سيقود الطلائع خلال الفترة المقبلة خاصة وأن الدوري قارب علي البدء. وعلي جانب أخر تبحث ادارة الطلائع عرض الزمالك بطلب أيمن حفني وهناك اتجاه قوي باعارة الحاوي الي المارد الأبيض لمدة ستة أشهر كما ينتظر محمد بسام وصول عرض رسمي من الأهلي لشراءه وذلك بعد تفكير حسام البدري به بعد فشل صفقة محمد عبدالمنصف كما أن ادارة وضعت مبلغ 150 ألف دولار كحد نظير الاستغناء عن خدمات بابا أركو وذلك لأي فريق يرغب في شراءه.