أرسل مجلس إدارة غزل المحلة شكوي ستكون النتيجة هبوط هذا الفريق متوسط المستوي سميه إلي إتحاد الكرة المصري بقيادة جمال علام ضد دوري المجموعتين الذي أثبت فشله من قبل ويلغي مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية حيث أعرب إبراهيم يوسف المدير الفني للفريق عن إستيائه الشديد من قرار إتحاد الكرة بإقامة دوري المجموعتين الذي يعتبره فاشلاً ويلغي مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأنديه.ضارب المثل بتواجد عدد من الفرق ذات المستوي العالي مع فرقة متوسطة المستوي إلي الدرجة الأدني وفي ذلك ظلم واضح ومن هذه الأندية نادي غزل المحلة الذي وقع في المجموعة الأولي مع الأهلي وإنبي وحرس الحدود والمقاصة وسموحه وغيرهم من الفرق القوية بعكس مجموعة الزمالك التي تمتلك فرقاً معظم أدائها متوازن . أضاف يوسف أن المجهود الذي تم بذله مع الفريق منذ بدء فترة الإعداد والمبالغ المالية الطائلة التي يتقاضاها اللاعبون والعبء النفسي والمعنوي الواقع علي مجالس إدارات الأندية يمكن أن يضيع خلال ثلاثة شهور هي عمر الدوري بسبب ضغط الموسم في مدة زمنية قصيره. مؤكداً أن الدوري من دور واحد أفضل من المجموعتين.في النهاية أكد ابراهيم يوسف انه لا تمانع أطلاقاً مت عودة الدوري ولكن شرط أن يقام علي أسس سليمه كما أكد أيضاً أنه سيوافق علي هذا الدوري مجبراً ورغم إعتراض عليه كلياً حتي تدور العجلة ويعود الدوري في فبراير وبأي شكل في ظل ضيق الوقت وفي ظل حالة الإفلاس التي تعاني الأندية منذ تجميد النشاط. أما فتوح الصاوي المشرف العام علي الكرة الذي شكك في إقامة الدوري وعدم عودته رغم تصريحات المسئولين وبرر ذلك بإستمرار حالة الإنفلات الأمني التي لا تزال مستمره كما أن قضية النطق في الحكم والخاصة بمذبحة بورسعيد ستكون عقبة أمام عودة الدوري بالإضافة أيضاً للأحداث التي حدثت في بورسعيد مؤخراً من إشتباكات بين الطلبة الأهلاوية بالجامعة وجماهير ألتراس المصري والتي أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات. أما في حالة إقامة دوري المجموعتين فقد أكد الصاوي أن هناك ظلم الجميع الأندية لعدم تكافؤ الفرص وكان من الأفضل أن تلغي المسابقة هذا الموسم علي أن تقام الموسم المقبل من مجموعة واحدة. كما أكد الصاوي أيضاً أن المسابقة لو إنطلقت في فبراير فإنها لم تستكمل لعدم رجوع الأمن إلي عافيته. في سياق آخر قرر مجلس إدارة غزل المحلة تحويل اللاعب رائد منسي الظهير الأيمن لفريق الكرة الأول للتحقيق بسبب إنقطاعه عن تدريبات الفريق بدون إذن لأكثر من شهر وكان مجلس إدارة النادي قد وقع عقوبات مالية علي اللاعب قدرها عشرين ألف جنيه مع تحويله للتحقيق بينما ما زال إبراهيم فرج حارس المرمي وزميله أحمد فيلكس مهاجم الفريق منقطعين عن النادي منذ أكثر من شهر ونصف ولم يشاركوا في أي تدريبات بالرغم من قيام إدارة النادي بالإتصال بهما وحثهما علي العودة إلي تدريبات الفريق ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل الأمر الذي سيؤدي إلي قيام إدارة النادي بإتخاذ الإجراءت القانونية ضدهما كما توصلت إدارة النادي أيضاً إلي المخطط الذي يقوم به صامويل اوسو مهاجم الفريق للرحيل حيث علمت إدارة النادي أنه يجري مفاوضات جادة مع نادي شباب قسطنية الجزائري وأن هذه المفاوضات وصلت إلي مراحلها الأخيره عن طريق وكيل أعماله الذي قام بعرض أكثر من سي دي أمام مسئولي النادي الجزائري والذين أعجبوا باللاعب.