بدأ ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك في التحضير للانتخابات المقبلة التي تجري أواخر مايو من العام المقبل 2013 بطريقته الخاصة مستخدما أقوي سلاح في الزمالك لديه تأثير علي الأعضاء وهو محمود عبد الرازق شيكابالا الذي بدأ الحدث حول العروض الأوروبية التي تلقاها الزمالك بخصوص احتراف اللاعب المعار للوصل الإماراتي سواء كانت عروض هولندية أو إنجليزية أو عربية وهي العروض التي لم ترتق للمستوي الرسمي ولم تتعد كونها عروض شفهية في معظمها لكن عباس يدرك قوة تأثير شيكابالا علي أعضاء الزمالك. عباس لجأ لاستخدام سلاح اللاعب الأسمر مبكرا قبل فترة الانتقالات الشتوية علي الرغم من أن اللاعب معار لموسم للوصل الإماراتي وذلك لضمان التأثير المبكر في الأعضاء الذين يرون أن مجلس عباس وضع الزمالك في ورطة في ظل فشله في تنمية الموارد وعجزه عن إدارة الأمور بعد المشاكل الكثيرة التي حدثت وكذلك عدم قدرته علي توفير مستحقات اللاعبين في ظل توقف النشاط وهو ما يعني عدم قدرته علي خلق بدائل يمكنه من خلالها الإنفاق علي فريق الكرة وهو ما ساهم في الخصم من رصيد مجلس عباس لدي أعضاء الزمالك لذلك فإن ضعف رصيد عباس لدي الأعضاء جعله يلجأ للحصان الرابح دائما في الزمالك خاصة وأن سبق وانتصر للمبادئ حين أصر علي إعارة اللاعب بعد مشادته مع حسن شحاتة المدير الفني وقتها وهو ما تم ورحل اللاعب للوصل واستقال شحاتة من تدريب الفريق. الأحاديث الخاصة بكثرة العروض التي تنهال علي الزمالك بخصوص اللاعب يأتي في إطار محاولات عباس للتهدئة علي كل الأصعدة فمن ناحية اللاعبين ومستحقاهم فإن الزمالك سيحصل علي قيمة كبيرة نظير بيعه للاعب وهو ما يعني سداد المستحقات المتأخرة وعدم اللجوء لبيع باقي اللاعبين أو إعارتهم وكذلك التجديد لمجموعة اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي أما من جانب الأعضاء فإن الأزمات الإدارية التي أحاطت بالزمالك ستنتهي بمجرد إعلان عباس أن الزمالك لن يفرط في شيكابالا تحت أي ظرف حيث بدأ الحديث عن عرض من أياكس أمستردام الهولندي وكذلك من نوتنجهام فورست الإنجليزي وهناك العديد من العروض الخليجية التي لا يعلم اللاعب نفسه عنها شيئا والتي لا تعدو كونها حلقة من السلسلة التي ستنتهي ببقاء شيكابالا في الزمالك ورفض كل العروض.