** رغم ندالته.. يجب ان نشكر الجاسوس المصري الذي سقط مؤخراً في ايدي رجال مخابراتنا الابطال.. فقد كشف لنا كيف ان "الموساد" كان وراء قطع كابلات الانترنت عن مصر.. وهو ما تسبب في عملية وقف حال كبري لمصالحنا وأعمالنا واقتصادنا.. كما ان اجهزة المخابرات الإسرائيلية.. تستخدم النت في الدخول علي المواقع الدينية.. ويشعلون نيران الفتنة.. بين الاخوة الاقباط والمسلمين.. كما انها تنشيء بعض المواقع التي يقال انها اسلامية.. وتتلاعب بالعقول بأسلوب صهيوني ماكر ينخدع به الغالبية.. وقد يتورطون كما تورط الجاسوس الذي تم اصطياده. ايضا النت فاحذروا يا شباب.. صحيح ان الدولة تعلن عن تمسكها بالسلام.. لكننا نتعامل مع عدد لا يتوقف عن الحاق الضرر وتوسيع فجوة الخلاف بين المسلمين وبعضهم البعض وارجعوا الي التاريخ حيث لعب اليهودي عبدالله بن سبأ دوراً لعينا في اشعال الحرب والفتنة بين أمير المؤمنين عثمان بن عفان وسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.. ولهذا ينكرون وجود "ابن سبأ" تاريخياً بينما نعرف نحن جيداً كيف كان دوره القذر وكيف تسلل امثاله الي اوساط المسلمين وقد اشهروا اسلامهم باللسان فقط لكي يتمكن هؤلاء من الانخراط وسط الجموع المسلمة. ومرة أخري نشكر الندل الجاسوس الذي كشف للجميع ان العلاقات العربية مهما شهدت بين الدول مشاحنات وخلافات ومبارزات.. لكنها عند الجد تعلو علي كل شيء.. وتتوحد فهاهي مصر الدولة المتهمة باقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني.. هي التي تصطاد شبكة الجواسيس التي كانت ممتدة الي سوريا ولبنان وتتعاون اجهزة المخابرات في الدول الشقيقة حتي وقع الاندال.. والغريب ان السفير ليفانون الاسرائيلي في مصر قد اختفي فجأة وهو ابن امرأة جاسوسة صدر ضدها حكم بالاعدام في لبنان.. ويقال ان سفر حضرته بهذه الطريقة مقدمة لكشف المزيد من المفاجآت في شبكة التجسس هذه وكما يقال تدلنا الضلمة علي النور.. والاحزان علي الافراح.. والاندال علي المخلصين الشرفاء فاحترسوا ايها الشباب من النت وما فيه فإن عدوكم اللعين يتربص بكم وبالوطن كله.. ولكن هيهات فلهذه البلاد رب يحميها قولوا آمين.