النجم محمد ابو تريكة كان موضوعا لجدل كبير حدث في الوسط الرياضي خلال الفترة الأخيرة سواء داخل الأهلي او خارجه.. غير ان اللغط المثار جاء هذه المرة بخلاف ماينتظره النجم الخلوق حيث كانت البداية مع تراجعه وابتعاده عن المستوي المعروف ثم مطالبته بالاعتزال واخيرا مشكلة تصريحاته التي كانت سببا رئيسيا في مطالبة جمهور الأهلي باقالة الجهاز الفني بعد الهزيمة من الإسماعيلي في الدوري. أبوتريكة الذي وجد نفسه محاصرا بالعديد من الاتهامات حول هبوط مستواه منذ فترة في الوقت الذي من المفترض ان يقود فيه الاهلي الي تحقيق الانتصارات. أو من جانب الإدارة بتصريحاته التي اطلقها في توقيت غير مناسب. لهذا كان علي ابو تريكة ان يتخذ قرارا بالابتعاد قليلا عن الأجواء الحالية في الفريق خاصة ان المقربين منه يؤكدون ان حالته النفسية ازدادت سوءا بسبب الأحداث المتلاحقة واستقالة البدري التي يتحمل جزءا كبيرا منها. ¢الكورة والملاعب¢ علمت ان ابو تريكة يفكر حاليا في أمرين.. الأول: هو الاعتزال. الا ان عقود الإعلانات التي وقعها تقف حائلا امام القيام بهذا الأمر كما ان رغبته في الاستمرار مع المنتخب خلال الفترة المقبلة لحسم التأهل الي بطولة الأمم الأفريقية القادمة في غينيا الاستوائية والجابون وكذلك مازال حلم التواجد في مونديال 2014 ضمن اولوياته واحلامه . لهذا كان التفكير في القرار الثاني بالابتعاد عن الأهلي لفترة من خلال البحث عن احد العروض الخليجية في الفترة القادمة. وبالفعل كلف احد وكلاء اللاعبين بالبحث له بشكل سري عن عرض يناسبه ويضمن له الرحيل من الأهلي ويحقق مكاسب مادية جيدة للنادي الأحمر بحيث يكون علي سبيل الإعارة حتي يضمن العودة مرة اخري قبل الاعتزال وهو الحل الذي وجده تريكه الأفضل في الوقت الحالي لأنه اصبح غير قادر علي التعامل مع اي مدرب آخر غير البرتغالي مانويل جوزيه في الأهلي وحسن شحاتة في المنتخب الوطني الأول.