ذكر تقرير القناة العاشرة الإسرائيلية إن مصنع «دلتا الجليل» الإسرائيلي للغزل والنسيج، الذي انتقل للعمل في مصر، يدفع هو الآخر الآن «ثمن الثورة المصرية»، حيث يغلق أبوابه منذ أربعة أيام بسبب مطالبة عماله بزيادات في الأجور، وقال «إيزيك داباخ»، صاحب المصنع الإسرائيلي في لقاء مع القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي، مساء الأحد، إن «الجانب الإسرائيلي يواجه آثار ميدان التحرير». الجدير بالذكر كما جاء في المصري اليوم أن التليفزيون الإسرائيلي قد قال إن المصنع يعمل به 2800 شخص وقام صاحبه بنقله إلى «عدد من الدول الرخيصة وعلى رأسها مصر»، وعلق صاحب المصنع على الإضراب قائلاً: «ما تغير هو أن العمال بات لديهم من الحرية ما يكفي للمطالبة بزيادة في الأجور، على ضوء الآثار المترتبة على الثورة»، وأضاف أنه يدرس إمكانية زيادة أجور العمال بنسبة 15%. وذكر تقرير القناة الإسرائيلية إن: «شركة «دلتا الجليل» تنتج في مصر 11% من إنتاجها، وإنها لا تنتج في إسرائيل أي شيء ومع ذلك تتدفق أموالها إلى هناك». وعلق عن سبب ثورة المصريين قال «داباخ» إنه «ليس الجوع فقط الذي جعل المصريين يخرجون للشوارع، ولكن الفساد في النظام المصري على ما يبدو أدى إلى هذا الغضب»، وأضاف صاحب المصنع الإسرائيلي عن خبرته في إدارة الأعمال في مصر قائلاً: «كل شيء تريد عمله في مصر، يجب أن تدفع بقشيش هنا وبقشيش هناك».