أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، أن محاولة بعض الأقباط، الاستقواء بالخارج أو الاتصال به خيانة، مشددًا على أن من الخطأ والعيب استغلال توقيت أزمة حادث كنيسة القديسين، لكي نطرح مطالبات الأقباط المتعددة حتى إن كانت مشروعة. وقال ساويرس، في حوار مع الأستاذ حمدي رزق، رئيس تحرير مجلة المصور، تنشره في عددها الصادر غدًا الأربعاء، إن رأس الدولة، الرئيس حسني مبارك، لا يقبل على الإطلاق أي تمييز طائفي ولو حتى بالكلام، وأن الطائفية لم تدخل أسرته ولا بيته ولا يمكن أن يحدث ذلك. وأضاف أن التعصب موجود في الجانبين والحل هو أن يسود العدل من خلال الحوار المنطقي والصريح دون اللعب خارج الحدود، لأن ولاء الوطن مقدم على الولاء للكنيسة. وقال: لو تعارضت مصلحتي الطائفية ومصلحة الوطن لقدمت عليها مصلحة الوطن. وعبر عن ضيقه من الهجوم الذي تعرض له الأمن عقب حادث الإسكندرية ورشق قوات الشرطة بالطوب، وقال إن الأمن أخذ تهديدات تنظيم القاعدة الأخيرة مأخذ الجد بدليل أنه زاد الحراسة على الكنائس بصورة ملحوظة، فضلا عن أنه لا توجد دولة في العالم تستطيع إغلاق الطريق على الإرهاب بنسبة 100%. وأكد ثقته في أجهزة الامن، وقال إنها أفضل الأجهزة الأمنية في المنطقة كلها، فالدولة من خلاله استطاعت أن تقضي على الإرهاب، لسنا مسلمين ومسيحيين، نحن نسيج فريد ومصر ستظل دائمًا في هذا النسيج صحيح أن هناك مشاكل وعيوبًا لكن النسيج المصري الفريد متماسك.