ماذا تفعل لو: هبطت كائنات فضائية من عند ربنا، وقبضت على الست الوالدة والسيد الوالد، وقبل ما يختفوا في أعماق سفينة الفضاء، بصوا لك كده، واتشحتفوا، وقالوا لك: خلاص يا مرسي.. إنت المسئول عن البيت بعدينا.. ومصروف البيت هيبقى معاك من النهارده...هه.. هتعمل إيه بقى يا جميل؟.. لا.. لا.. لا.. مش في موضوع خطف الست الوالدة والسيد الوالد.. ده موضوع هامشي نفكر فيه بعدين.. إحنا قصدنا: هتعمل إيه بمصروف البيت؟!! حبينا نتخيل -مجرد أوهام- إن أهالينا طقت في دماغهم وحصل حاجة لعقلهم وخلونا مسئولين عن مصروف البيت ولو حتى لشهر واحد شوفوا كدة هنعمل إيه! محمد عوض: ليه؟ هو بابا وماما اتجننوا ولا إيه؟؟ لكن إن حصل يعني، فأنا هكون أد المسئولية أكيد، عشان في يوم من الأيام هبقى مجبر على كده، وفي الحالة دي، هحسب البيت محتاج إيه وبكام وأحدد مصروف لكل واحد، ولو طلب زيادة يقبى لازم أعرف ليه، ومش هجيب حاجة لنفسى غير في الآخر خالص. ولاء عربى: لااااااا، أنا مدبرة جدًا، هنزل أشترى كل احتياجات البيت الأساسية، بس اللي عليها عروض، ولو فاض حاجة -ولو إنى أشك في الموضوع ده!- هخلّيها للشهر الجاى. إسلام بطل: مصروف البيت معايا أنا؟؟ دى تبقى خربت! أنا هدّى لكل واحد مصروفه وهو يظبط نفسه، عايز ياكل..يشرب.. يولع فيهم.. هو حر! مش هفضل أشغل نفسى بكل حاجة يعنى! هايدى ذكى: ماله العيش والجبنة... وحشين؟!! هطلّع عليهم القديم والجديد.. عشان يجرّبوا الشحتفة على المصروف. نهلة أمير: أنا عرفت أد إيه أهلى كانوا بيعانوا عشان يوفروا لنا كل احتياجاتنا بعد ما اتجوزت ومسكت مصروف البيت! أول حاجة بعملها، ميزانية لكل ضروريات البيت وأشتريها، ولما بتزنّق معايا أوى، بقعد أعيط لأنى بزنّق على نفسى أوى أنا وجوزى! شيماء سليم: همشّى البيت ع العجين ما يلخبطوش، كل حاجة هتبقى بحساب، يعنى الأهم فالمهم، ومش هخربها على نفسى، إلا لو فاض فلوس، ولما تزنق هخلع وأسيبها لهم! محمود حسن: إيه الفكرة الجامدة دى! مصروف البيت في إيدى أنا؟ إيه النعيم ده يا ربى؟! أنا هجيب الأساسيات وأدلّع نفسى بعد كده، مفيش حاجة اسمها تحويش دلوقتى..قال أحوش قال!!!!!!!!