أكد أبو العز الحريري، عضو مجلس الشعب والقيادي اليساري أن الانتخابات الرئاسية المقبلة محكوم عليها بالبطلان، لأن هناك طعونا ببطلان انتخابات مجلسي الشعب والشوري، وأشار إلي أنه في حالة الحكم ببطلان البرلمان سينسحب ذلك علي الانتخابات الرئاسية.. وأكد الحريري أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة مقامة ضدها دعوي بطلان هي الأخري وستنظرها المحكمة الدستورية منتصف الشهر الجاري. وقال الحريري في مؤتمر "الدستور بين الواقع والمأمول"، الذي نظمته نقابة المهن الاجتماعية اليوم الإثنين، تحت رعاية اتحاد النقابات المهنية، إنه من ضمن الطاعنين على دستورية البرلمان وأنهم طالبوا المحكمة الإدارية العليا إحالة القضية إلى المحكمة الدستورية العليا حتى تفصل فى مدى دستورية البرلمان. وأوضح أن الإخوان والسلفيين لم يشاركوا في الثورة منذ بدايتها لأنهم ضد فكرة الخروج علي الحاكم. من جانبها، أعربت الدكتورة منى مكرم عبيد عضو مجلس المجلس الاستشاري، وأستاذ العلوم الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والقيادية السابقة بحزب الوفد، عن أملها في أن تكون وثيقة الأزهر الشريف أساسا للدستور الجديد، لأنها وثيقة شاملة جميع المحاور السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحقوق المواطنين الدينية التي يجب تضمينها في الدستور. وقال أسامة برهان نقيب الاجتماعيين، وأمين عام المجلس الاستشارى، ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر قائم على عدة محاور، وهى البعد التشريعى والسياسى والاقتصادى والاجتماعى والإعلامى والثقافى، حيث يسعى المؤتمر إلى تحقيق أهداف منها تحديد آليات اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة وضع الدستور، والتأكيد على ضرورة توافق كل القوى المجتمعية الوطنية والسياسية والثورية، والتأكيد على القيم الأساسية ومطالب الثورة.