صرح وزير الدفاع الامريكى "روبرت جيتس" اليوم قائلاً: "يحاول الجيش الامريكى يعزز تدريب القوات الأمنية اليمنية كوسيلة لوضع ضغط على تنظيم القاعدة بعد مؤامرة الطرود الناسفة فى الشهر الماضى". قال جيتس أعتقد أنه فيما يتعلق بالتدريب و نحو ذلك فهناك أمور أكثر بوسعنا أن نفعلها لمساعدة اليمنين و تقوية قدراتهم و أعتقد أيضا من العدل أن نقول أننا نبحث معهم مجموعة مختلفة من الاحتمالات بناء على هذه الخطوط.و عندما طلب منه أن يوضح أكثر فلا يقول جيتس سوى أعتقد أن التركيز الاساسى سيكون على التدريب. جدير بالذكر أن تنظيم القاعدة أعلن الأسبوع الماضى مسئوليته عن واقعة الطرود المفخخة و أعلن نفس التنظيم من قبل عن مسئوليته فى المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة بالركاب كانت فى طريقها إلى الولاياتالمتحدة عيد الميلاد الماضى. من ناحية اخرى،يقول محللون أن الحكومة المركزية اليمنية ضعيفة وتواجه مشكلات أقتصادية هائلة و مشاعر قوية مناهضة للأمريكيين تعقد شراكتها مع واشنطن.و يحذرون من أى تواجد عسكرى أمريكى كبير يمكن أن تكون له نتائج عكسية و يعزز اللهجة الخطابية التى تستخدمها القاعدة فى التجنيد. بالفعل عززت الولاياتالمتحدة مساعدتها لليمن لمكافحة الأرهاب من 4.6 مليون دولار فى عام 2006 إلى 115 مليون دولار فى 2010 فى انعكاس للتهديد المتزايد المتوقع من تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب أنشط فرع للقاعدة خارج قاعدتها التقليدية فى أفغانستان و باكستان