بين توعدات أعضاء الحركات الشبابية بثورة جديدة فى 25 يناير المقبل قد تطيح به الى طى النسيان وربما مصير مثل مصير الرئيس المخلوع ووعود المجلس العسكرى بتقديم سلطات رئيس جمهورية تجعله الامر الناهى فى هذا البلد يحتفل الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر بعيد ميلاده التاسع والسبعون غدا لايدرى الى أين سيذهب بعده الدكتور الجنزورى ولد في قرية جروان - مركز الباجور - محافظة المنوفية في 12 يناير 1933، متزوج وله ثلاثة من البنات، بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة «كلية الاقتصاد والعلوم السياسية»، وكان لاعبا لكرة القدم منذ كان طالبا في المرحلة الثانوية، ثم الجامعة، ومن هواياته الكرة الطائرة وتنس الطاولة.حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية . كان الجنزورى قد تولى رئاسة مصر فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك خلال الفترة لمدة ثلاثة أعوام منذ عام منذ بدأها فى عام 1996 بدأت في عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيداً عن وادي النيل المزدحمة، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي يقع في أقصي جنوب مصر، وشرق العوينات ووتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام، ومشروع غرب خليج السويس بالإضافة إلي الخط الثاني لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة (بالقليوبية) والمنيب (بالجيزة) مرورا بمحافظة القاهرة للحد من الازدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبرى كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة من بينها قانون الإستئجار الجديد محدود المدة، كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي . كما شهد في عصرة تعثر بنك الاعتماد والتجارة، وتدخلت الحكومة لحل الأزمة وضم البنك إلى بنك مصر. وقام المجلس العسكري بتكليف الدكتور كمال الجنزوري برئاسه الوزارء مرة اخري يوم 24-11-2011. وأشرف على عملية خصخصة واسعة بإشراف مؤسسات مالية دولية بينها صندوق النقد الدولي، واستُدعي في أكتوبر 2011 للإدلاء بشهادته في قضية الخصخصة التي أشرف عليها.