أكدت الطبيبة المصرية والناشطة السياسية غادة كمال، التى تابع العالم مشهد جرها من شعرها وسحلها على يد أفراد الجيش المصري في أحداث مجلس الوزراء أن التقرير الطبي الخاص بحالتها بعد توقيع الكشف عليها عقب الاعتداء، اختفى من اختفى من ملف البلاغ الذي تقدمت به للنيابة ضد القوات المسلحة. كانت غادة كمال فوجئت أثناء سماع نيابة جنوبالقاهرة أقوالها في بلاغها حول اعتداء أحد ضباط الجيش عليها باختفاء التقرير الطبي الخاص بحالتها . وأضافت الطبيبة المصرية التى تحولت لمز لمقاومة حكم العسكر، أنها فوجئت بالنيابة تطلب منها تقريرا طبيا بحالتها رغم أنها قدمت تقريرا طبيا مرفقا ببلاغها للنائب العام وهو ما أثار علامات استفهام حول أسباب اختفاء التقرير. وشددت غادة على أنها كانت قد أرفقت التقرير بأوراق بلاغها ضد المجلس العسكري و المشير طنطاوي و العميد مجدي أبو المجد قائد قوات المظلات المسئولة عن تأمين مبنى مجلس الوزراء و مجلس الشعب و الرائد حسام الدين مصطفى من قوات الصاعقة . و كانت النيابة قد استمعت لأقوال غادة في شأن الاعتداءات التي حدثت لها أثناء أحداث مجلس الوزراء من قبل أفراد من القوات المسلحة مما أدى لإصابتها بإصابات بالغة . وأشارت غادة أنها ستقوم بتقديم بلاغ للنائب العام غدا للمطالبة بالتحقيق مع المختصين والمحققين بشأن اختفاء التقرير. و قالت غادة في تصريحات ل"البديل" أنها ستقوم بحملة ضد الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون من قضاة التحقيق واختفاء الأوراق الخاصة بهم و رفض البلاغات المقدمة منهم ضد المجلس العسكري و المسئولين. و أشارت إلى ما حدث مع الناشطة دينا عبد الله و الناشط حسن شاهين و غيرهم من الذين لم يستطيعوا إظهار ما حدث معهم من انتهاكات و اعتداءات بسبب رفض الجهات القضائية عمل محاضر لهم. و أشارت غادة إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين أصيبوا أثناء إحداث مجلس الوزراء و لم يتم معالجتهم أو إجراء تحقيق بشأن الاعتداء عليهم . كما أشارت إلى أنها ستدشن حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و تويتر للدفاع عن مصابي مجلس الوزراء و محمد محمود . ومن المقرر أن تتوجه غادة صباح اليوم إلى الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليها مرة أخرى ثم تتوجه إلى النائب العام لتقديم البلاغ المشار إليه.