أكد المستشار يسرى عبدالكريم رئيس اللجنة الفنية باللجنة العليا للانتخابات انه لم يتم الاستجابة حتى الان للمطالب الخاصة بتوفير دعم مالى للجنه قائلا : «طلبنا من المالية 100 مليون جنية للموظفين المشرفين على الانتخابات في المرحلة الثانية، والثالثة، ولم ترد المالية حتى الآن»، لافتاً إلى أنه إذا لم يتم الاستحابة للمطلب سوف تفشل الانتخابات وهو ما نحذر منه. برر المستشار يسري عبد الكريم تأجيل إعلان نتائج المرحلة الأولى لأكثر من مرة، بسبب ارتفاع أعداد المصوتين في الانتخابات، والإقبال الكبير الذي جرى خلال يومي التصويت في المرحلة الأولى. وأضاف عبد الكريم أن اللجنة حريصة على إجراء عملية الفرز بشكل دقيق، لكي يصل كل صوت للمرشحين، وإعطاء الفرصة كاملة للقضاة حتى لايؤثر الاستعجال على نتائج عملية الفرز. وأشار عبد الكريم، إلى أنه حتى الآن لم تصل إلى اللجنة العليا نتيجة الفرز بدائرة دار السلام بالقاهرة، ولجنة البطل أحمد عبد العزيز بالإسكندرية، وهو ما كان سبباً في عدم إعلان النتائج حتى الآن. وقال عبد الكريم إن اللجان العامة بمجرد تشكيلها من اللجنة العليا تستمد اختصاتها من القانون مباشرة، مؤكداً أن نص القانون في عملية التصويت، أنه إذا انتهى الوقتى الأصلي للتصويت عن الساعة 7 وهناك أعداد من الناخبين بجمعية الانتخاب فعلى رئيس اللجنة الفرعية أن يغلق ابواب المقر الانتخابي من الخارج ويتيح الفرصة لمن هم بالداخل، للتصويت حتى الساعة 12 مساءً. وحول المشاورات الدائرة بين اللجنة العليا والمجلس العسكري بخصوص السماح بالفرز باللجان الفرعية، أكد أن ذلك يتطلب مرسوم بقانون، نتمنى إصداره من المجلس العسري، قبل بدء المرحلة الثانية. وقال إن المشارورات ما زالت مستمرة بخصوص الحد من سلبيات المرحلة الأولى، من خلال إتاحة وسائل نقل مريحة للقضاة والموظفين، وتوصيل أوراق التصويت إلى اللجان في موعدها. ونفى عبد الكريم ما تردد حول اعتذار عدد من القضاة عن عدم الإشراف على المرحلة الثانية والثالثة، مؤكدا عدم اعتذار أي قاض حتى الآن.