ولا موسى ولا الجنزوري قومي يا مصر ثوري ثوري» بهذا الهتاف استقبل شباب التحرير الانباء التي وردت إليهم عن لقاء المجلس العسكري مع رئيس الوزراء الاسبق كمال الجنزوري وأكدوا ان المجلس العسري ما زال يصر على موقفه في اختيار مجموعة من السياسيين الذيين ينتمون الى عصر مبارك والذين لديهم إستعداد ألا يصارحوا الشعب بالحقيقة وان يقبلوا بمناصب منقوصة الصلاحيات ليكونا نموذج ممتد لعصام شرف رئيس الوزراء المستقيل. وأكد الشباب انه لا يمكن ان يتراجعوا عن الميدان او يفضوا إعتصامهم إلا عبر تكليف حكومة إنقاذ وطني لها كافة الصلاحيات وإستبعاد المجلس العسكري عن السياسة نهائيا مؤكدين أنهم على إستعداد للإعتصام الى مالا نهاية وان مليونية الغد ستكون ردا على العسكري فيما يريد الذهاب اليه، وعليه تسليم السلطة فورا لانه من الواضح من إختياراته أنه لا يريد تنفيذ مطالب الشعب. عبى جانب اخر صرح مصدر مطلع للتحرير ان عمرو موسى رفض قبول تشكيل الحكومة نظرا للإنتقادات الشديدة التي وجهت إليه من الميدان واخبر موسى القريبيين منه أنه يريد الوصول للرئاسة عبر صناديق الإقتراع وليس رئيسا للحكومة بالإختيار.