قال المهندس «محمد فتحي» – أحد اعضاء الحملة الشعبية لدعم الفريق «احمد شفيق» لرئاسة الجمهورية – في تصريحات ل«التحرير» أن الدكتور البرادعي أخطا خلال تصريحاته مع الإعلامي «عمر الليثى». وأن الفريق «احمد شفيق» تفوق شعبيته وجمهوره بأعداد كثيرة مؤيدي البرادعي الذي لم يظهر في مصر إلا منذ شهور قليلة، لكن الفريق شفيق حارب من أجل مصر منذ أكثر من 35 عاما في حرب أكتوبر، وتقلد العديد من المناصب في سلاح القوات الجوية حتى وصل لمنصب قائد القوات، بالإضافة إلى 10 سنوات قضاها كوزيرا للطيران، وأضاف «فتحى» أن شفيق لم يكن يوما عضوا في الحزب الوطني. كما انتقد مؤيدو الفريق «أحمد شفيق»، رئيس الوزراء السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تصريحات الدكتور «محمد البرادعي» التي أدلى بها خلال حواره مع الإعلامي «عمرو الليثي» في ببرنامج 90 دقيقة منذ يومين، والذي جاء نصها والحديث على لسان البرادعى «إذا كانت نتيجة ثورة 25 يناير أن يأتى مرشح الثورة هو أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق يبقى لازم نقفل الباب ونروح، وعلى شفيق أن يقدم شهادة وفاة الثورة». حيث عبر المؤيدين عن غصبهم من تلك التصريحات عبر صفحات تأيد «شفيق» على موقع التواصل الإجتماعى «الفيس بوك» قائلين: «الديمقراطية يا دكتور أن تترك من يريد الترشح طالما من حقه وغير مخالف للشروط والحكم للصناديق، إنما طريقة العهد البائد التي تستخدمها حضرتك ثبت عمليا أنها تؤدى لنتائج عكسية». وأضاف أحد المؤيدين: «أين كنت يا دكتور البرادعي حين كان يضحى الفريق شفيق بحياته من أجل مصر؟ أين كنت حينما كان يعمل الفريق شفيق كى ينهض مرفق الطيران؟، ماذا قدمت عمليا لمصر غير الكلام والتهييج فقط ؟ ماذا قدمت حضرتك ده حتى البرنامج الإصلاحى لمصر حضرتك بتقول حنشوف الدول الأخرى عملت أيه ونقلدها؟، الفريق أحمد شفيق رجل إنجازات ورجل قدم الكثير لمصر في عصر تفشى فيه الفساد، لكنه نأى بنفسه عن ذلك وكان يراعى الله وضميره». وأضاف مؤيدو شفيق: «لو البرادعى عايز يعرف مين أحمد شفيق يسأل عنه فاروق جويدة، والوزير منصور حسن، والدكتور محمود عماره الخبير الزراعي وغيرهم كثر ممن كانوا ضد النظام السابق، لكنهم عرفوا الفريق أحمد شفيق حق المعرفة». هذ وأكدوا – حسب صفحات الفيس بوك – على أن كل من عمل مع الفريق «أحمد شفيق» أحبه وأشاد به وارتبط به خاصة الشرفاء والمثقفين، ومن كانوا ضد النظام السابق. وأشار مؤيدو شفيق «أما من عمل مع حضرتك – قاصدين البرادعي – من الشرفاء والمثقفين ومن كانوا ضد النظام السابق ابتعدوا عنك وقالوا هذا لا يصلح رئيس للجمهورية على الإطلاق؛ مثل حمدى قنديل والدكتور ممدوح حمزة والدكتور حسن نافعة وغيرهم، فهل حضرتك عندك تفسير لذلك، وأيضا ما رد حضرتك على كلام د.ممدوح حمزة حول علاقة حضرتك وعملك مع الملياردير اليهودى جورج سورس مفكك دول أوروبا الشرقية».