يطلق العرب على الحمام "بيت الراحة"، حيث تحصل على الاسترخاء الذي تريد وتريح بدنك من العناء، لكن ليس كل من يدخل الحمام يرى أنه بيت راحة بالفعل، وخير دليل على ذلك الحوادث التي وقعت لهؤلاء داخل دورات المياه. - تسبب عطل ميكانيكي في أحد المراحيض في واشنطن العاصمة في انفجار المرحاض الأمر الذي أدى إلى إصابة السيدة التي كانت تستخدمه بجروح، وقد بدأ الانفجار عندما ضغطت على مفتاح غسل المرحاض. - وجد أحد الأشخاص في مدينة نيويورك، وتحديداً في حي برونكس، ثعباناً من نوع Red Rat عندما فتح غطاء المرحاض، وعلى الرغم من الاحتمالية الضئيلة جداً التي يمكن أن تؤدي لذلك إلا أنها حدثت بالفعل. - بينما كانت إحدى النساء تستخدم المرحاض في منزلها، صدمت سيارة من الخارج المنزل ودخلت إلى الحمام، وقد كان قائد السيارة سكيراً ولم تصب المرأة بأذى. - هذه الواقعة لا يمكن اعتبارها حادثة بمعنى الكلمة، فبينما كان أحد الأشخاص في فلوريدا يدخن المخدرات في حمام المنزل، دخلت عليه زوجته، وبعد أن رفض الامتناع عن التدخين، ضربته بمقعد المرحاض على رأسه. - في عام 2007 قدمت إحدى السيدات دعوى قضائية ضد مطعم Spago في بيفرلي هيلز، فبينما كانت تستخدم الحمام وجدت أن قفل الباب مكسور، فاضطرت لأن تغلق الباب بيدها، وعندما حاولت سيدة أخرى بالخارج الدخول بقوة، سقطت المرأة التي بداخل الحمام على رأسها وتسبب ذلك في كسور بظهرها وركبتها. - في أحد المطاعم في فينيكس، فقدت إحدى السيدات خاتمها الماسي في المرحاض، وقد استدعت سباكاً متخصصاً لكي يعثر على الخاتم وتمكن بعد ساعات من استخراج الخاتم الذي تبلغ قيمته 70 ألف دولار أميركي، أي ما يعادل 262 ألف ريال سعودي. - جلست إحدى السيدات في مدينة كانساس على المرحاض لمدة عامين حتى نما جلدها على حافة المرحاض، وقد كان يعينها صديقها على الأكل والشرب إلا أن استدعيت الشرطة لمساعدتها بعد عامين، ولم تتمكن السلطات من تحديد نوع الإصابة التي أصيبت بها وإن كانت عقلية أم طبية. - علق أحد الأشخاص في مرحاض في أحد المحال التجارية في ولاية ميسوري الأميركية، واضطر إلى الاتصال بزوجته في البيت لتأتي لمساعدته، وقد قاضى هذا الشخص الشركة المالكة للمحل التجاري ونجح في كسب تعويض مادي كبير عن تلك الحادثة.
