قام مجموعة من الباحثين في جامعة تكساس بابتكار نوع جديد من العضلات الاصطناعية. صُنعت هذه العضلات من مادة تتغير في الشكل والحجم تساعدها في الدوران والالتفاف 1000 مرة أكثر من غيرها من المواد الأخرى مما يجعلها أكثر ملائمة للاستخدام في صناعة الروبوتات والأجهزة الإلكترونية. وهي عبارة عن ألياف من الكربون تم غزلها معاً لتتمكن من إنتاج قوة عزم شديدة مثل تلك التي تنتجها المحركات الكهربائية. ويتوقع العديد من الخبراء والعلماء أن تكون هذه العضلات قادرة على المساهمة في تحسين أداء العديد من المحركات الكهربائية والآلات الضاغطة والتربينات، وستحدث تغييراً في الخريطة التكنولوجية في العالم.