حذر المخرج خالد يوسف المجلس العسكرى من انه في حالة عدم الإفراج عن الطالب بمعهد السينما فادى مصطفى، سيدخل السينمائيون في إضراب عن العمل وكذلك طلاب معهد السينما وأكاديمية الفنون. جاء ذلك في ختام أعمال مهرجان الاسكندريه السينمائى السابع والعشرين مساء أمس الأحد بحضور الناقد السينمائى نادر عدلى رئيس المهرجان ود. اسامه الفولى محافظ الاسكندريه واللواء ايهاب فاروق نائب المحافظ والفنان خالد الصاوى والفنان خالد صالح والفنان حسن الرداد والفنانه جيهان فاضل. وقد بدأ الحفل فى جو من التوتر بسبب أحداث المنطقة الشمالية العسكرية مساء امس، وصعد نادر عدلى رئيس المهرجان الى المنصة ودعا د. أسامه الفولى لتقديم الجوائز للفائزين، حيث أشاد الفولى بدور القائمين على المهرجان ثم اعتذر بسبب الاحداث المضطربة بالمحافظة. وقال نادر عدلى رئيس المهرجان "هذه الدورة فيها اخطاء عديدة ولكن ما يميزها انها بعد احداث 25 يناير واكد ان فى 2011 يمر 100 عام على جهاز مراقبة المصنفات السينمائية، وأنه لم يوجد سينمائى واحد لا يعانى من الرقابة". واشار إلى أنه من الاهانة ان تستمر الرقابه بعد ثورة 25 يناير، ودعا المجلس العسكرى إلى الافراج عن رمز الحرية فادى مصطفى الطالب بمعهد السينما، واطلاق سراحه. توزيع الجوائز تم بحضور لجنة التحكيم المكونة من الناقدة ماجدة موريس والمخرج عمرو سلامة والمخرج محمد كامل القليوبى وقد فاز بجائزة لجنة التحكيم الأولى فيلم "ثورة شباب" اخراج عماد ماهر ، وفيلم "برد يناير" بشهادة تقدير وجائزة، كما فاز فيلم "جلد حى" للمخرج احمد فوزى بشهادة تقدير، وتم تسليم جائزة التحكيم الأولى للفيلم المصرى "كف القمر" للمخرج خالد يوسف