عقد ظهر اليوم بمقر دار القضاء العالى مؤتمر صحفي لهيئة الدفاع عن الشهداء وعن المدعين بالحق المدنى للإعلان عن تقدمهم بطلب لرد قاضى محاكمة مبارك معللين أسباب ذلك بإهانة المحامين المدعين بالحق المدنى وعدم السماح لهم بالدخول حيث أغلق باب قاعة المحكمة ولم يستطع المرور إلا عدد منهم كما أن المحاكمة بدأت فى وقت سابق عن ميعاد انعقادها بساعة وكان الوقت المحدد فى العاشرة صباحا. بالاضافة لعدم السماح للمحامين المدعين بالحق المدنى بتوجيه الاسئلة للمشير حيث لم يسمح سوى لسامح عاشور فقط كما أن شهادة المشير وتوجيه الاسئلة له لم تستغرق سوى 38 دقيقة وهو مااستاء منه المحامون المدعون بالحق المدنى والمدافعون عن الشهداء مقارنة بالمدة التى قضاها وزير الداخلية السابق محمود وجدى والوزير الحالى أثناء شهادتهما بالمحكمة كما اتهم المحامون بالمؤتمر حرس المشير بالتعدى بالضرب على زميلهم عبد المنعم عبد المقصود أمام منصة القضاء داخل قاعة المحكمة وهو يعد من أهم الاسباب التى من أجلها قام المحامون بتقديم طلب لرد المحكمة واكد سامح عاشور خلال المؤتمر على استمرارهم فى البحث عن الادلة التى تثبت تورط المتهمين فى إراقة دماء المتظاهرين مطالبا بالنسخ الاخرى من الشرائط التى تم مسحها وهى تلك الشرائط التى سجلت عليها أحداث الثورة فى 25 يناير حتى 30 يناير. مؤكدا على ضرورة عقاب ومحاكمة من تسببوا فى مسح أدلة الاثبات ومسح الشرائط التى سجلت عليها مكالمات الضباط التى أمرت بإطلاق النار على المتظاهرين وقد حدث اشتباك بين بعض المحامين ومجموعة من الصحفيين أثناء انعقاد المؤتمر وقام المحامون الداعون للمؤتمر باتهام هؤلاء المحامين المشتبكين مع الصحفيين بأنهم أتباع فريد الديب وجاءوا لتخريب وإفشال المؤتمر.