نداء تكتب من أولى رواياتها...آخر نقطة شمس

وَتعصِف بِي خيَآلآتِي آليَوْمِيّة بنفس آلمكآن هآ هُنآ
مكَآن قيلَت فيه آلكثير من عبَآرآت آلشوق وآللهفَة وآلحب
مكَآن آشم بكل ذرّة هوَآء فيه رآئحتك
حين آجلِس عَلي هذَآ آلمقعد آلخَآلِي آلذِي بت موقنَة آن لآ آحد يجلس آو جلس عليه غيْرنَآ
ولآ آحد يجلِس عليْه آلآن سوَآى
آتذكره وهو يبتَسِم
خُدِي آلوردَة دي ...ولآ آقولك سيبيهآ آنآ بس هعديهَآ علي خدودك عشآن تبقَي آول وردة تطلع ع سطح آلقمَر ...
وتتسرب بسُرعه آلبرق حُمرة آلخجل لوجنتِي
آللعنة .. لمَ علي آدرينَآليني آن يخذلني كل مرّة آمآمك بهذآ آلشكل آلفَآضِح ؟
وتآخذنآ آلآحآدِيث ويآخذنآ آلشوْق
ونثرثر كثيرَآ عن آيآمنآ آلمآضية
آيَآ آنت آخبرنِي كيف مرّت آيآمك دونِي ؟
آكنت سعيد آكنت رآضٍ عن آلفرَآق ؟
مآذَآ كنت تفعل حين يطرق آلليل آبوآبك ؟
آكنت تحملق بسقف غرفتك ...آكنت تنظر لآشيآءك بآحثآ عنّي فيهَآ ؟
آكنت تنتَظِر هُنَآ مثلِي ؟
آكنت تسمَع فيروز تشدُو بآغنيتنآ " وآلرّصيف بحيرَة وآلشَآرع غريق تيجي هيك آلبنت من بيتَها آلعتيق ... بيقلّهآ آنطريني وتنطر ع آلطرييق " ؟
آكنت تتآلّم آن سَآلك عنّي آحد
آكنت تبعثر آورآقنَآ بآحثآ عني فيهَآ مثلمَآ آفعل
آنآ كُنت وحيدَة دُونك
كنت في عدَآد آلموتَي
كُنت هآربَة
من نظرآت آلشفقة
من حديث مع مخلوق يسآلني وآين هو آلآن ولم آنفصلتمآ ؟
كنت آهرَب منّي لآني سآخبرنِي بآني آشتآقك
كنت آهرَب من مرآتِي لآنّي لآ آري فيهَآ سوي ملآمحك متجسدَة في كُل كلّي
وحتَي آختَرت آلسفَر لآفَآرِق ذكرَآك
آبدَآ يَ آنت مآ نسيتك وآبدَآ مآ فكرت وكأنني آحببت بكَ وجعِي
وعشقت بك عذَآبي
وآستعذبت بك آلمِي
آبدَآ مآ قويت علي آلفرآق,,,
ولم آعد مخلوقة تشبهنِي آنآ
آنهكنِي آلبعد وآلفرآق آنهك قوَآي
لآ تتركنِي مجددآ آرجُوك
آنَآ آحيَآ بك لآ تتركنِي آرجُوك ,, وهنَآ خرجَت رغم عنّي شهقة بدء آلآوآن معطيَة آلآمر لعينِي آن دعِي آلدُموع تطلق رحلآتهَآ آلآن ~
,
وآنهمَرَت دُموعِي آلسآخنَة تشق طريقهَآ علي سهول خدي آلممتدة
حِين نظرت لليد آلممدودة لِي بمنديل..
وسؤَآل طفلَة يفجر مآسَآتِي : طنط آنتِ بتعيطي ليه وليه بتكلمي نفسك ؟