جاءت عبارات د/ عمرو حمزاوى السياسى والمفكر الكبير واضحة وقوية وخيفة فى نفس الوقت فقد كتب عبر صفحته الخاصة على موقع تويتر : " انتبهوا فهكذا ننزلق الى ماقبل الثورة ونضيع امل بناء مصر الديمقراطية الحرة , فالعودة الى التخوين والاجندات الداخلية والخارجية دون ادلة قاطعة هو ممارسة قد تهدم التعددية واحترام الرأى المخالف . ومن اخطر الاشياء هو صمت الصحفيين والاعلاميين فى صحف الاحزاب ووسائل الاعلام الخاصة عن خطورة تفعيل قانون الطوارئ وتقييد الحريات بل وترحيبها به . ليس ذلك فقط بل ادى الامر الى تدنى بعض الصحف الحزبية والرسمية الخاصة ووصولها الى مرتبة الصحف الصفراءالباحثة عن الفضائح . التلويحبتقييد الحريات الاعلامية بعبارات مطاطية كاشاعة الفتن بدل من التعامل القانونى والشفاف مع القنوات الغير منضبطة مهنيا . التبرير لقانون الطوارئ باشاعة الخوقف بين المواطنين من الانفلات الامنى , انها لماسأة عقارب الساعة الى الوراء .