بدا الفنان حميد الشاعرى حملة من اجل عرض القمع داخل لبيا وحجم مايتعرض له الليبيون من قمع من قبل نظام القذافى ، وقام الشاعرى بكتابة رسالة الى الرئيس الامريكى باراك اوباما . وألمح الشاعري إلى أن ما دفعه لمخاطبة أوباما عبر فيس بوك هو تأثره باستشهاد الطفلة “آنا” على أيدي القوات الليبية. وقال الشاعري “قمنا بتجميع شباب من مختلف الدول العربية والغربية، وكان يترأس هذه الحملة الشهيد محمد الليبوشي، الذي كان يقوم بتصوير قمع المتظاهرين التي عجلت بقيام ثورة 19 فبراير”. بحسب ما ذكرت مجلة هاي ميوزيك. وعبّر الشاعري عن تأثره كثيرا عندما شاهدت فيديو استشهاد الطفلة “آنا” على أيدي القوات الليبية أمام منزلها، قائلا “قمت بعدها بإرسال خطاب إلى صفحتي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته”. وأوضح أنه تم تحويل أغنية “ليبيانا” التي تم تسجيلها عام 1986 أيام جبهة الإنقاذ إلى أغنية خاصة بالنظام، مشيرا إلى أنه يقوم حاليا بعقد اجتماعات مع فنانين ليبيين لنشر أغاني الثورة الليبية على شبكة الإنترنت بتمويلٍ من رجال أعمال لتوضيح ما قام به. وأكد حميد الشاعري أنه لا بد للفنان أن يكون صوت الشعب، وليس بوقا للنظام، موضحا أن هدفه الرئيسي عندما كلف بعمل أوبريت ليبي هو تقديم الأصوات الليبية على الساحة الفنية العربية.