في ظل ما تناقلته وسائل الإعلام حول الاجتماع المفاجئ الذي عقده 7 من مرشحي الرئاسة، الثلاثاء الماضي، نفى المرشحون المحتملون لمنصب رئاسة الجمهورية صحة ما نشر بشأن اجتماعهم، مؤكدين في بيان تكذيب مشترك، صدر أمس الخميس، أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام لا يعبر بأي صورة من الصور عما يناقشه المرشحون المحتملون للرئاسة في اجتماعاتهم، جاء ذلك رداً على بعض ما نشر حول مناقشة الاجتماع لقانون انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وتطورات أحداث السفارة الإسرائيلية وتفعيل قانون الطوارئ، وتعديله، وشن حملة على القنوات الخاصة مثل قناة "الجزيرة مباشر مصر"، بالإضافة إلى ما تردد حول مناقشة الاجتماع لفكرة لقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوفد من مرشحي الرئاسة، وفكرة إعداد ورقة عمل يتم تقديمها للمجلس العسكري. وكما جاء فى الشروق اكتفى المرشحون السبعة وهم كل من الدكتور محمد البرادعي- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعمرو موسى- الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، والنائب السابق بمجلس الشعب حمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- رئيس اتحاد الأطباء العرب، والداعية الإسلامي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والمستشار هشام البسطويسي، بالقول أنهم متفقون على الاستمرار في التشاور في الشئون الجارية للتوصل إلى تحديد القضايا التي يتم التفاهم حولها مع جميع القوى السياسية والأطراف المعنية تحقيقًا للصالح الوطني العام. فيما أكدت مصادر مقربة لأحد المرشحين، خروج البيان النهائي لما خلصت إليه تلك الاجتماعات، خلال ساعات، وأكدت صحة ما تردد حول أن هذا الاجتماع ليس الاجتماع الأول من نوعه وأنه الاجتماع الثالث الذي يعقده مرشحو الرئاسة للتشاور في الوضع الراهن.