حرائق , اعمال عنف , بلطجة , بطء عجلة الانتاج نعم انني اتحدث عن حال مصر الان .... ان الثورة التي قام بها شعبها العظيم تكاد تنهار مع كل ما نشاهده في هذه الايام العصيبة بدأت توابع الثورة التي حلمنا بها كثيرا و كثيرا تقضي علي املنا في ان نرى مصر التي نريد ان نراها فأنا لا افهم ما فائدة كل ما يحدث الان من حرق وزارات و عربات امن مركزي و انزال علم و رفعه ثم اسقاطه مرة اخرى انني بالطبع لست ضد خروج اى كيان صهيونى من بلدى .....لكني ضد التوقيت !! انه ليس التوقيت المناسب لما يحدث هذا فالاولى ان ننهى قضايانا و نتخلص من ذيول النظام السابق و نعيد بناء مصر و نطهرها من كل من يحاول هدمها و لكننا بدانا ندخل في متاهات غريبة الشكل و الطريق .. اصبح كثير منا يفكر بطريقة غير مفهومة و يكاد يكون بدأ يفقد فهمه اصلاً كيف لشعب ان يحقق كل شئ في وقت واحد ؟ ان حصاد محصول يُزرع لا يُنتج في يوم !! فكيف لثورة ان تحقق كل ما تريده شعبها في يوم , اسبوع او حتى شهور ! لقد قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم ( و بشر الصابرين ) فلماذا كل ما يحدث الان ! انني كنت ارى بعد سقوط النظام حلماً ببلد مشرقة و شعب واع و مفكر و غير متسرع لكن بعد كل ما يحدث الان لم اعُد ارى احلاما ولا حتى كوابيس . لم اعُد ارى شيئاً انني حتى اصبحت اخشى النوم او اغفل عن بلدي لحظة انني حقاً لا اجد كلاماً سوي الدعاء لبلدى ان يرعاها و يحفظها فليهدأ الشعب و تنهض العقول......