قالت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن محاولات اقتحام أي سفارة حتى وإن كانت ل"العدو الصهيونى" ليست إلا تصرفات لمجموعة صبيانية ضلت أهداف الثورة الأساسية، ومن شأنها أن تجرنا إلي مشاكلات داخلية وخارجية يمكن أن تتسبب فى إخماد... الثورة وأعربت صفحة خالد سعيد، مساء الجمعة، عن رفضها لاقتحام السفارة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما يحدث لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. وأشارت الصفحة التي يبلغ عدد المنتسبين إليها أكثر من مليون وستمائة ألف عضو، إلى أن ما يحدث هو مسلسل للانسياق وراء عواطف جياشة وحماس من شأنه أن يفرغ الثورة من مضمونها، ويدفع البعض للاحتفال بانتصارات وهمية، قائلة: "لو لم نستخدم عقولنا سنتحول لجيل فشل وإحباط، بعد أن كان حلمنا تغيير بلادنا إلى ما هو أفضل". واعتبرت الصفحة، أن ما يحدث حالياً مخالف لما يحلم به الثوار في مصر، داعية الجميع للصحوة مع تصحيح المسار لتحقيق حلم الثورة فى أن تستقل بلادنا سياسيا واقتصاديا ونتحول إلى قوة يهابها العالم فيُجبر على احترامنا. وتابعت الصفحة: أهم هدف حالياً هو اتجاه مصر نحو الديمقراطية، بما يضمن أن يحكم البلاد ممثلو الشعب جميعهم، مشيرة إلى أن الجميع شعر بسعادة حيال الموقف التركي مع إسرائيل، لكنها تسألت "هل تركيا كانت هتقدر تعمل ده بحاكم ديكتاتور مصالحه متشابكة مع إسرائيل وأمريكا؟!، لذا نحن بحاجة إلى الصبر ورؤية تحركنا في الاتجاه الصحيح.. أخذ الحق صنعة".