اكدت الجماعة الإسلامية ان المجلس العسكري والحكومة وكافة الجهات الامنية وعلي رأسها المخابرات العامة والأمن العام ووزارة الداخلية وافقوا جميعا علي عودة الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل بالولاياتالمتحدةالامريكية الى مصر مؤكدين ان ليس هناك اي خطورة من عودته إلي ارض البلاد. وطالب عبود الزمرعضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية المجلس العسكري أن يطلب رسميا من الولاياتالمتحدة الافراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وذلك خلال المؤتمر الذي اقامتة الجماعة امام السفارة الأمريكية بالقاهرة للإعلان عن بدأ اعتصام مفتوح لاعضاء الجماعة حتي الافراج عن الشيخ المعتقل. واكد الزمر ان اعتقال الشيخ عمر كان وفق معلومات عارية تماما من الصحة وكاذبة صدرت عن جهاز امن الدولة المصري واشار الزمر الى ان ذلك الاعتقال بناء علي موقف الشيخ من النظام السابق والذي كان من كبار معارضيه والمناوئين له ولفساده الذي ظهر جليا بعد الثورة. واضاف الزمر ان الجماعة لن تقوم بحشد جميع اعضائها ومؤيديها خلال الاعتصام التضامني مع الشيخ لان تلك التظاهرات هي تظاهرات رمزية ولن تقوم الجماعة بالحشد تجنبا لتعطيل مصالح المواطنين بالمناطق المحيطة بالسفارة ووقف حالة العمل داخل البلاد. ومن جانبة قال عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة " جئنا اليوم للمطالبة بالافراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن والذي يعتبر احد ضحايا نظام مبارك الفاسد بل اول اولئك الضحايا وان قضية الشيخ عمر ليس قضية الجماعة وحسب ولكن قضية الامة الإسلامية باثرها". وطالب عصام دربالة المجلس العسكري بسرعة اصدار الوثيقة التي تطالب الولاياتالمتحدة بالافراج عن الشيخ عمر واضاف ان شيخ الازهر الشريف قد طالب الرئيس الامريكي باراك اوباما بالافراج عن الشيخ المعتقل ولكن لم يستجيب الرئيس الامريكي لمطالبات الازهر الشريف حتي الآن.