قال أحد المسؤلين بمكتب بركة دايزين إن أزمة فى تتر مسلسل الريان قد اشتعلت مؤخراً، مشيراً إلى أن صاحب القصة الأصلية للمسلسل الكاتب " أشرف عبد الشافى " طالب بحقوقه المادية والأدبية ؛ مما تسبب فى ارتباك داخل الشركة. من جانبه أكد الكاتب أشرف عبد الشافي المعلومة، مشيراً إلى أنه أمهل الشركة وقتاً كافياً دون أن يحصل على رد واضح فيما يخص وضع اسمه على التتر. وأضاف عبد الشافى أن الشركة تجاهلت وضع اسمه على تتر الحلقات رغم أن مفاوضات قد جرت بينه وبين شركة " بركة دايزين " المنتجة للمسلسل حول هذا الأمر قبل شهر رمضان بأيام قليلة، مؤكداً أن الشركة ماطلت فى الوعود. وتابع: لا أتهم الشركة بالنصب ولا أريد أن أقدم نفسى ضحية أوشهيد، وكل ما فى الأمر أننى قمت بكتابة معالجة درامية للمسلسل ووضعت تصوراً أولياً للشخصيات وأبعادها، كما رصدتُ الأحداث الجارية على الساحة المصرية فى أواخر السبعينات وأوائل الثمانيننات التى صاحبت ظهور "الريان" وباقى شركات توظيف الأموال فى مصر. وقال انه قدم معالجة فى 15 فصلا وتحكى بداية عائلة الريان وكيفية صعودهم ،وأضاف عبد الشافى: لا أجد توصيفا لما حدث معى ، فهو ليس "سرقة " وليس " نصب " لأن الشركة تعاقدت مع "الريان "وكلفتنى بكتابة قصة درامية عنه وعن حياته ، كما أن كاتبى السيناريو "محمود البزاوى وحازم الحديدى" لا يعرفان اسم الشخص الذى كتب وحرث الأرض أمامهما. واشار الى انه لم يكتب عقداً مع الشركة لأنه لم يتخيل أن يحدث معه ما حدث ولان التعامل في البداية كان فى منتهى الاحترام ، وحول السر فى تأخير إعلان حقيقة الموقف وانه صاحب القصة، قال عبد الشافى: الحقيقية أننى سلمت أمرى إلى الله ، فانا لا أحب القيام بدور الشهيد والضحية الذى تعرض للنصب ، وأشار عبد الشافى إلى أنه لا يملك مستندات رسمية ولا ينوى مقاضاة أحد ، وكل ما يعنيه هو كشف الحقيقة خاصة أن شهود الواقعة يمكن الرجوع.