أطلقت مجموعة من أصدقاء أحد النشطاء الذي تم إلقاء القبض عليه في ميدان التحرير أثناء الإفطار الجمعة الماضية، صفحة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "محمد عبد الغني موش بلطجي يا مجلس يا عسكري". وكان محمد عبد الغنى محمد (18 عاما) من مدينة المنصورة قد اختفى، إلى أن تم الإعلان عن أسماء عدد من الذين تم إلقاء القبض عليهم أثناء تناول وجبة إفطار رمضان في ميدان التحرير بدعوى أنهم مجموعة من البلطجية، قبل أن تفض الشرطة العسكرية الاعتصام في الميدان بالقوة. وأكد أصدقاء عبد الغني، علي الصفحة الخاصة به أن والده وعددا من أصدقائه تمكنوا من رؤيته الاثنين الماضي، ووجدوا أنه يعاني من آلام شديدة وإصابات غير واضحة في أنحاء متفرقة من جسده مشيرين إلى عدم قدرتهم على تصويره. يذكر أن عبد الغني، كان بطلا رياضيا، وقد تم تكريمه في ميدان "تحرير" المنصورة بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة، حيث حصل على مجموع يقدر ب85%، وقام الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط بتكريمه وأهداه شهادة تقدير وسط فرحة غامرة من ثوار ومعتصمي مدينة المنصورة. المصدر - بوابة الأهرام