حسن نافعة يحذر من تحول الجمعة القادم إلى جمعة "التيار الإسلامي"

حذر الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، من أن يتحول الجمعة المقبل إلى جمعة التيار الإسلامى.
متمنيا أن يشهد الجمعة المقبل حالة من التوحد بين جميع التيارات من أجل تحقيق مطالب الثورة وأن يتم الاتفاق على أن يكون "جمعة لم الشمل".
وكما جاء فى بوابة الأهرام قال نافعة خلال ندوة "الشخصية المصرية"، التى عقدها معهد التخطيط القومي اليوم، أن هناك خلطًا فى المفاهيم بين الثورة وتدمير جزء من النظام القديم والقدرة على بناء نظام جديد، مشيرا إلى أن دراسة الثورات السابقة تظهر أن الثورة لابد لها أن تمر بمرحلة من الانتكاسات أو التصفيات الدموية.
وأشار إلى أن هناك قوة مناهضة للتغيير وهى "الثورة المضادة" موضحا أن النتائج التى ستصل إليها الثورة ستكون نتاج التفاعل بين قوى الثورة والمؤسسة العسكرية والمفكرين.
وقال إنه لا يمكن التنبؤ بما سيتم عمله وعلينا الاجتهاد ومساندة رسم الطريق ليكون التغيير بأقل الخسائر الممكنة، مضيفا أن المرحلة المقبلة شديدة الحساسية والخطورة وليست مضمونة النتائج وأن اندلاع الثورة المصرية دون قائد أو أحزاب سياسية نموذج جديد يستحق التوقف أمامه.
فهى تعد ميزة علي الرغم من وجود عيوب لذلك فى صناعة المستقبل.
ومن جانبه قال خضر أبو قورة، مستشار معهد القومي للتخطيط، إن الشخصية المصرية النهضوية نجحت فى القضاء على مشروع الشرق الأوسط الكبير والاتحاد الأوروبى المتوسطى "ساركوزى مبارك "مبديا تخوفه حاليا من أعداء الداخل وليس الخارج.