أكد مايكل ويليامز، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان على أن قضية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل تمثل تهديدا للاستقرار في لبنان والمنطقة. واضاف ويليامز خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، يوم 21 يوليوالتي كانت مقررة لمناقشة تقرير الأمين العام حول تنفيذ القرار 1701، ان الجانبين قاما بإرسال وثائق ترسيم حدودهما البحرية، "لكن من الصعب على الأممالمتحدة أن تدفع هذا الموضوع للأمام خاصة في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الجانبين". وناشد ويليامز لبنان وإسرائيل على التفتيش عن النفط والغاز قبالة سواحلهما بالرغم من الخلاف حول الحدود البحرية بينهما، معتبرا أن مثل هذه الخلافات شائعة، والشركات ستبتعد عن المناطق المتنازع عليها. ويذكر ان لبنان تتأخر عن إسرائيل بحوالي سبع سنوات من الخبرة، وتحتاج إلى إقرار قانون يفتح الطريق أمام الشركات للبدء بعملية التفتيش عن النفط والغاز أمام سواحلها. وأضاف قائلا "لا يمكنني التعبير إلى أي حد أود أن أرى الشركات تعمل هناك من اجل مصلحة الشعب اللبناني. اؤمن ان هذا الأمر سيكون، بحد ذاته، عنصر استقرار". من جهته اتهم مندوب لبنان الدائم في الأممالمتحدة السفير "نواف سلام "في كلمته أمام مجلس الأمن اسرائيل بالقيام "وبشكل آحادي وغير مشروع، بتثبيت خط عوامات داخل المياه الاقليمية اللبنانية".