خلال كلمة وجهها للمعتصمين بميدان التحرير، نفى وزير الصحة المكلف في الحكومة المصرية الجديدة الدكتور عمرو حلمي ما يتردّد حول تخصيص وزارة الصحة مبلغ 90 ألف جنيه (حوالي 15 ألف دولار أمريكي) للإنفاق على علاج الرئيس المصري السابق حسني مبارك. كما أكد حلمي، أن وزارة الصحة قامت بتسديد جميع نفقات العلاج وتكفلت بعلاج المصابين، نافيًا أن يكون أي مصاب مصابي الثورة المصرية تعالج على نفقته الخاصة، وقال “أتحدى أن يقول أحد إنه عولج على نفقته الخاصة”. وطلب وزير الصحة مقابلة المضربين عن الطعام، إلا أن عدداً من المعتصمين ردوا بأن عليه التوجه الى داخل خيمة الاعتصام لأنهم يعانون إعياءً شديدًا، إلا أنه غادر الميدان من دون أن يلتقيهم، حسب ما أفاده شهود عيان. ويؤكد المعتصمون أنهم باقون بالميدان خلال شهر رمضان المبارك حتى تتحقق باقي مطالب الثورة المصرية، ويتواصل الاعتصام المفتوح، الذي بدأ منذ أسبوعين، والذي دعت إليه معظم التيارات الفكرية والقوى السياسية المصرية مع تزايد عدد المضربين عن الطعام ليصل إلى 45 شاباً وفتاة