"أكد القيادي السياسي في ثورة 17 فيفري عمر الخضراوي أن القذافي يحتفظ بزوجات كبار المسؤولين كضمانة (أو رهينة) لعدم انشقاقهم، مشيرا إلى أن زوجة موسى كوسا وزير الخارجية الليبي الفار إلى بريطانيا ظهرت في التلفزيون الرسمي تحت ضغط رجال القذافي وأعلنت تبرؤها من زوجها" " وقال المعارض السياسي عمر الخضراوي إن قيادات مقربة من العقيد القذافي على غرار محمد زوي رئيس البرلمان الليبي (أمين اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام) وعبد العاطي عبيد مندوب ليبيا السابق في الأممالمتحدة بالإضافة إلى مدير المخابرات دوردة من المتوقع أن يعلنوا قريبا عن استقالتهم وانشقاقهم عن العقيد القذافي." وفي شأن ليبي منفصل ننقل من ذات الصحيفة تحت هذا العنوان: المعارض الليبي عمر الخضراوي يكشف للشروق:دحلان زود القذافي بأسلحة إسرائيلية "كشفت مصادر ليبية ل "الشروق" أن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي "متورطون في صفقة توريد أسلحة بطريقة سرية من شركة إسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى العقيد معمر القذافي عبر سفينة قادمة من اليونان". " وقال المعارض الليبي عمر الخضراوي في اتصال مع الشروق أمس، من الحدود الليبية التونسية إن "القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان والمدعو محمد رشيد وهو كردي من أصل عراقي واسمه الحقيقي خالد سلام، وكان مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، هو من يقف وراء صفقة توريد الأسلحة المحرمة دوليا إلى العقيد القذافي والتي قصف بها سكان مدينة مصراته في الغرب الليبي.." الوطن (ليبيا) خفايا إنشقاق أمين الخارجية : موسى كوسا لم ينشق .. والسلطات البريطانية استدرجته إلى لندن ومن ثم تحفظت عليه "علمت الوطن الليبية من مصدراً مسؤول أن السيد موسى كوسة أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي ( وزير الخارجية ) قد تم إيفاده في مهمة رسمية للإلتقاء بوفد بريطاني بمدينة جربة التونسية في مهمة دبلوماسية ، إلا أن الوفد البريطاني لم يحضر وتم إبلاغ السيد كوسا بأنه يمكنه المجيء إلى لندن على متن طائرة خاصة لعقد الاجتماع هناك وهوما تم بالفعل ، إلا أن السلطات البريطانية تحفظت عليه هناك وأعلنت انشقاقه بدون أن يعلن هوبنفسه عن ذلك ووضعته تحت الإقامة الجبرية."