لليوم الثانى على التوالى يواصل طلاب إعلام اعتصامهم على سلم الكلية وذلك رغبة منهم فى إقالة عميد الكلية دكتور سامى عبد العزيز إيمانا منهم انه أحد رموز الحزب الوطنى، وجاء ذلك بعد ما تم نشره فى مقالاته أثناء أحداث ثورة 25 يناير بجريدة روز اليوسف واتهامه لشباب الثورة ب"شباب الأجندات الخارجية" وقوبلت تلك الإعتصامات بترحيب شديد من بعض أساتذة الكلية، وقد اصدروا البيان الثالث لهم بعنوان " الإعتصام حتى تحقق المطالب" " نظرا لأنه لا بديل لنا عن الإستجابة لمطالبنا كاملة ، قررنا الدخول فى إعتصام مفتوح أمام مقر الكلية مع الإستمرار فى الوقفات الإحتجاجية بشكل يومي ، فى إطار الدور المنوطين به لإستكمال تحقيق مطالب ثورة الخامس والعشرين من يناير بتطهير مؤسسات الدولة من بقايل النظام والداعين لسياسات الفساد و المروجين لها ، والمعينين من قبل أمن الدولة ، وإيمانا منا بضرورة أن يكون ممثل إعلامنا فى الفترة المقبلة ، أحد أبناء هذه الثورة ممن دافعوا عنها وبذلوا فى سيبها ، لا ممن نافقوها وتربحوا من نفاقها ، وإنطلاقا من شرعية الثورة نؤكد على المطالبة بالآتي: 1- إقالة كل قيادات الكلية وعلى رأسهم عميد الكلية " المروج لسياسات الحزب الوطنى" 2- أن يتم إختيار القيادات الجديدة بالإنتخاب ، وتفعيل مشاركة الطلبة فى إختيار القيادات (تعديل قانون الجامعات) وقد استفز تعليق دكتور سامى فى إحدى القنوات ان ذلك الإعتصام يضم حوالى 50 طالب وليسوا جميعا من كلية إعلام، فأطلق الطلاب بعد الشعارات مثل مش هنمشى هو يمشى - الجدع جدع والجبان جبان .. والليلة يا جدع هنبات فى إعلام قفل قفل فى الشبابيك .. استقالتك بتناديك بعد مبارك وفضيحته .. مش عاوزين حد من ريحته ارحل يعنى امشى .. واحنا مش هنمشى أحلف بسماها وبترابها .. الحزب الوطنى اللى خربها سامى بيه يا سامى بيه .. عز إدالك كام جنيه؟ السيراميك تمام يا عميد إعلام واحد اتنين .. الإستقالة فين؟؟ دكتور سامى كن أمين .. إحنا اكتر من 50