اللواء إسماعيل عتمان : تلافينا معظم أخطاء اليوم الأول.. ونحيي ونشكر الثوار اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني: نجاح الانتخابات يؤكد ثقة الشعب في المجلس العسكري يسري حماد المتحدث باسم حزب النور السلفي: أتعجب من تجاهل وسائل الإعلام للحشد الكنسي..

أكد اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أنه لا ينبغي الانزعاج من وجود بعض المخالفات الإدارية البسيطة في بعض اللجان الانتخابية مثل قلة الأوراق أو تأخر القضاة أو نقص الحبر وخلافه، لأن ذلك ناتج عن عمل إداري لأفراد، وأنه تم تلافي معظم تلك الملاحظات والمخالفات التي جرت في اليوم الأول للانتخابات.
وأوضح، اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع الإعلامية "جيهان منصور" خلال أستوديو "الشعب ينتخب" على قناة "دريم"، أن اللجان التي كانت بها مشاكل بالأمس، كانت أكثر اللجان تنظيما اليوم.
وأشار إلى أن الانتخابات أفرزت السلوك الحضاري للشعب المصري، قائلا: "نحيي الثوار ونشكرهم"، مؤكدا أن إذا كان هناك خلل في تأمين الانتخابات ستتم محاسبة المسئول عنه فورا، وعلى كل شخص يرى أي تجاوز أن يقوم بعمل محضر في قسم الشرطة وستتولى اللجنة العليا للانتخابات التحقيق فيه.
وحول انعكاس نجاح العملية الانتخابية على المشهد السياسي، أكد اللواء عتمان أن التظاهر حق لكل مواطن، وأن المجلس العسكري ترك كل الناس تقول رأيها بحرية، قائلا: "نحن سعداء بالشباب والثوار والإعلاميين الذين يتنسمون نسيم الحرية، ولكن نعيب فقط بعض الاعتصامات التي يود أصحابها الاستفادة بمفردهم من نتاج الثورة.
في ذات السياق أكد اللواء أركان حرب صدقي صبحي سيد، قائد الجيش الثالث الميداني، أن ما تم بالأمس انتصار للشعب المصري الذي لم يرى منذ سنوات عديدة انتخابات برلمانية شريفة ونزيهة بهذا الشكل.
وكشف في مداخلة هاتفية مع "جيهان منصور" ضمن أستوديو "الشعب ينتخب"، أنه كان بالأمس يمر في منطقة رأس غارب وشاهد شخصا يبلغ من العمر 95 عاما يدلي بصوته، ليثبت أنه مواطن مصري.
وأشار إلى أن نجاح العملية الانتخابية انتصار للمواطن، ويؤكد ثقة الشعب المصري في المجلس الأعلى الذي أصر على إجراء الانتخابات في موعدها، ووعد الناس بتأمينها ، وهو ما تم بالفعل.
ووجه قائد الجيش الثالث رسالة إلى المواطنين بأن من لم يشارك بالأمس في العملية الانتخابية، عليه أن يدلي بصوته اليوم، مؤكدا أن لم يحدث في محافظة البحر الأحمر أية محاولات لتعكير صفو العملية الانتخابية،
من ناحية أخرى أكد د. محمود غزلان ، المتحدث الإعلامي باسم جماعة "الإخوان المسلمين"، أن الجماعة وحزب الحرية والعدالة يواجهان هجوما كاسحا قبل وأثناء الانتخابات، وهناك افتراءات عديد بغية تشويه صورة الجماعة، وهي افتراءات باطلة.
وأكد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "جيهان منصور" أن الإخوان المسلمون لا يشترون أصوات الناخبين، ولا يؤثرون على إرداتهم، ولكن الإخوان يشاركون في اللجان الشعبية التي تؤمن الانتخابات، وأن الخيام التي يتحدث عنها البعض ليست للترويج إلى مرشحي الحرية والعدالة وإنما لإرشاد الناخبين لأماكن لجانهم وتعريفهم بكيفية وطريقة التصويت، قائلا: "الجماعة تترفع عن الدعاية الانتخابية منذ فترة الحظر التي ينص عليها القانون".
وطالب غزلان بضرورة تطبيق القانون على الجميع، مؤكدا أن هناك حوالي 7 صحف، اجتمع قياداتها سويا للاتفاق على بروتوكول الهجوم على الإخوان خلال الانتخابات.
من جهته قال د. يسري حماد المتحدث باسم النور السلفي، أن هناك انتهاكات صارخة لعدد من التيارات، وأنه يتعجب من تركيز وسائل الإعلام على التيارات الإسلامية فقط، وتغض الطرف عن الحشد الكنسي للناخبين كي يصوتوا للكتلة المصرية وحزب المصريين الأحرار.
وأشار حماد إلى أن العملية الانتخابية للمصريين بالخارج يشوبها الكثير من الشك وأنه كان هناك تلاعب في الأصوات ببعض اللجان الانتخابية بالخارج لأنها تتم دون إشراف الجهة الحكومية، رافضا بعض البيانات التي وصلته من السعودية عن نتائج التصويت هناك، حيث تم فتح بعض المظاريف واستبدال بعض أوراق التصويت بأوراق أخرى – على حد قوله.