"علم الدين" يستعين بمحامى إخوانى سابق لرد اعتباره من مؤسسة الرئاسة

قال الدكتور خالد علم الدين القيادى بحزب النور السلفى ومستشار رئيس الجمهورية المقال، إنه وكل محاميا إخوانيا سابقا كان من القيادات الكبيرة فى الجماعة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مؤسسة الرئاسة لرد اعتباره أمام الرأى العام ومطالبة الرئيس محمد مرسى بتقديم اعتذار وتوضيح الحقيقة أمام الرأى العام. واستنكر علم الدين فى حديث خاص ل"اليوم السابع" صمت الرئاسة إيذاء قضيته وعدم تقديم ما يثبت صحة الاتهامات الموجهة إليه، وهدد أنه فى حال استمرار تجاهل الرئاسة لقضيته سيقاضى الرئيس أمام القضاء للحصول على رد اعتبار من التهم المنسوبة إليه، مشيراً إلى أنه لم يطالب الرئاسة بتعويض مادى، قائلاً "إن التعويض الأدبى أهم من التعويض المادى". ونفى علم الدين وجود وساطة إسلامية لحل الأزمة بينه وبين مؤسسة الرئاسة، والتى سبق وأعلن عنها طارق الزمر رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية والذراع السياسية للجماعة الإسلامية عقب لقاء الرئيس بقياداتها وإعلان قبول مؤسسة الرئاسة لمبادرتهم بالوساطة بين حزب النور السلفى والرئاسة لحل أزمة إقالته. وأكد علم الدين، أن بعد حواره مع "اليوم السابع" سيتوقف عن الدلاء بأية تصريحات إعلامية بشأن القضية وسيكتفى بالمسار القانونى. وترجع تاريخ الأزمة إلى ما قبل عشرين يوماً حين أكد محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى لرئيس الجمهورية فى حوار مسجل على فضائية الجزيرة يوم إقالة مستشار الرئيس أن أحد أعضاء فريقه متورط فى قضايا أخلاقية مالية واستغلال للنفوذ ولهذا تمت إقالته حفاظًا على سمعة مؤسسة الرئاسة. وأصدر الرئيس مرسى قراراً بإقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشاره لشئون البيئة، بعد تقارير رقابية حول محاولته استغلال منصبه. وأعلن الدكتور بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور، استقالته من منصبه كمستشار للرئيس، ردًا على رفض مؤسسة الرئاسة الاعتذار لخالد علم الدين.