أعلن عدد من شباب الثورة بالإسكندرية بالمشاركة مع قوى سياسيه وحزبيه وعدد من مرشحي الرئاسة عن نيتهم فى تنظيم مليونيه غدا الجمعة يحمل فيها المتظاهرون أكفانهم .. مرددين شعار " يا نموت زيهم يا نجيب حقهم". تأتى هذه المليونية فى ظل حاله من الغضب العارم التى يعيشها أهالي الشهداء بالإسكندرية بسبب عدم محاسبة المتورطين بقتل الشهداء وفى سائر القطر المصري. وأعربت احدي أمهات الشهداء أن هذا التأخر فى المحاكمة هو تواطؤ من المسئولين وأشارت إلى انه عندما يغيب القانون المدني يحل محله قانون الغابة و يأخذ كل شخص حقه بيده . وأعرب شباب الثورة ان تعرضهم للموت ورغبتهم فى الشهادة ليس جديدا فقد خرجوا فى الأيام الأولى للثورة ولم يخافوا من القناصة وبلطجية الحزب الوطني ، وواجهوا الموت بصدور عارية وأنهم سيعيدون هذا التحدي الآن فإما النصر التام بتحقيق كل مطالب الثورة وإما الشهادة واللحاق بمن سبقوهم من الشرفاء و الأبطال. يأتى هذا التصعيد فى الوقت الذى يواصل فيه عدد كبير من شباب الثورة اعتصامهم فى احد أكبر ميادين الإسكندرية " ميدان سعد زغلول " لليوم السادس تضامنا مع أقرانهم " بميدان التحرير وميدان الأربعين " للتأكيد على مطالب الثورة، فيما غاب عن الاعتصام جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين. .ومن ناحية أخري أعلن عدد من الثوار رفضهم لحركة التنقلات التى شهدتها وزارة الداخلية ورفضهم لتعيين خالد غرابه مديرا للأمن بالإسكندرية. ومن المتوقع ان تشارك أعدادا ضخمه من المواطنين بالإسكندرية فى مليونية الغد وسيرتدى معظمهم قطعة قماش بيضاء ك " كفن ".. وأعرب المنظمون أنهم ليس لديهم أى نيه فى قطع طرق أو إغلاق البورصة .. مطالبين المحتجين بضبط النفس وأن أوان التصعيد لم يأت بعد