قال طبيب شرعى إن المتدربة الأمريكية التى هاجمها أسد أفريقى فى حديقة للحياة البرية فى كاليفورنيا ماتت فى التو، بعد أن كسر رقبتها بينما قالت تقارير إعلامية إن الأسد ربما يكون قد هرب من قفصه ليهاجمها. وظلت حديقة كات هيفن الخاصة إلى الشرق من فريسنو مغلقة أمس الخميس بعد أن قتل الأسد الذكر وهو من نوع بربرى الأفريقى وزنه 160 كيلوجراما ديانا هانسون (24 عاما) بعد أن هاجمها داخل حظيرة مسيجة مجاوره لقفصه. وقال الدكتور ديفيد هادن الطبيب الشرعى لمقاطعة فريسنو "الشابة لم تتعذب لأنها ماتت فى التو من كسر فى العنق". وذكر أن تشريح الجثة الذى جرى أمس الخميس أظهر آثار عض ومخالب على جثة هانسون بعد أن "لعب الأسد بالجثة كما يلعب القط بالفأر". وأبلغ الطبيب وسائل إعلام أمريكية أن الأسد ربما استخدم مخالبه لفتح الباب الذى يفصل بين قفصه والحظيرة المجاورة المسيجة الأكبر حجما حين كانت هانسون تنظفها، لكن لم تستطع رويترز التأكد من هذا. ووفاة هانسون هى الأحدث فى عدد من الحوادث القاتلة التى حدثت نتيجة هجوم أسود أو نمور فى الأسر فى الولاياتالمتحدة على ضحايا خلال السنوات القليلة الماضية، كما جاء بعد أقل من ستة أشهر من قفز رجل فى قفص نمر فى حديقة حيوان برونكس وإصابته بجروح بالغة. ويوجد على صفحة هانسون على الفيسبوك صور لها بالقرب من نمور وأسود داخل حظائر فيما يبدو وقد عملت من قبل فى محمية للنمور والأسود فى أفريقيا. وقال والدها لقناة تليفزيونية إنها كانت تحب الاقتراب منها. وقال بول هانسون لقناة سياتل التليفزيونية كينج 5 "كان عندى حدس دائم بأن هذا سيحدث. كانت تحب حقا الاقتراب من الحيوانات وأن تقيم معها علاقة شخصية.
