قال الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى والاستراتيجى وأصغر المرشحين المحتملين للرئاسة أنه دخل في مفاوضات مع محافظ ومسؤلي دمياط من أجل الوصول إلي حل فيما يتعلق بمصنع أجريوم وإحتجاج المواطنين علي وجوده بسبب الامراض التي تسبب في ظهورها داخل نطاق المحافظة مشيراً إلي أن مواطني دمياط وقفوا في وجه بناء المصنع منذ عام 2008 داخل جزيرة رأس البر لاسباب عديدة أهمها أن الجزيزة محمية طبيعية وهي ملتقى النيل بالبحر بالإضافة إلى أنها قناة ملاحية وإنشاء هذا المصنع سوف يهدد الثروة الطبيعية بالإضافة إلى أن صرف المصنع أدي إلى تلوث المياه وموت الزراعات وزيادة تشوهات الأجنة . وأضاف رزق أن النظام السابق تحايل على الإرادة الشعبية وتم نقل المصنع على الضفة الأخرى للممرالملاحى وتم إنشاء المصنع أثناء الثورة بصورة سريعة وغير طبيعية ووصل إلى المرحلة الثالثة من التشغيل على مساحة 100 فدان من أخصب الأراضى الزراعية فى العالم.وبالتالى فإن الإرادة الشعبية لشعب دمياط تطالب الدولة بالالتزام بتعهداتها. طالب رزق بإحالة ملف هذه القضية بالكامل للنائب العام مع حفظ حق الشعب الدمياطى فى كافة الحقوق الأدبية والمادية ويطالب أى مسئول عد م الحديث فى هذا الموضوع إذا لم يكن لديه معلومات مؤكدة. والإسراف فى إنهاء هذه الأزمة لأن دمياط تحملت الكثير من الخسائر خلال فترة قطع طريق رأس البر والذى إستمر لقرابة الاربعة الأيام.وجاء ذلك خلال جولته بمحافظة دمياط وزيارته للمصنع . كما طالب المشير حسين طنطاوي بالتدخل للايقاف الفورى للعمل بهذا المصنع والذى دخل ضمن شركة موبكو كتحايل على الإسم وأن مجال نشاط هذا المصنع هو صناعة الأسمدة فما المانع من إنشاء هذا المصنع فى سيناء للاستفادة منه فى تنميتها مع امكانية مد شبكة خط مياه من ترعة السلام ليكون قريبا من البحر.كما أن شعب دمياط على إستعداد تام لعدم تحمل الدولة أية إلتزامات تفرض عليه فى حالة إنهاء هذا المشروع لأن صحة الإنسان تفوق أى عائد إقتصادى قد ينتج من هذا المصنع.