قلل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الثلاثاء من أهمية التكهنات بأن إسرائيل تنوي ضرب المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن تل ابيب لم تقرر الشروع في أية عملية عسكرية. وقال باراك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام ونقلتها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية «الحرب ليست نزهة، ونحن لا نريد حربا»، إلا أنه أوضح أن إسرائيل يتعين عليها الاستعداد للمواقف غير المريحة وفي نهاية المطاف تحمل مسئولية أمنها، مشددا على ضرورة أن تبقى جميع الخيارات مطروحة للحد من طموحات إيران النووية. وقبيل صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول النشاط النووي الإيراني، قال باراك «في تقديري سيكون تقريرا قاسيا تماما، وهذا لا يفاجئ إسرائيل فنحن نتعامل مع هذه القضايا منذ سنوات، وربما نكون في مرحلة الفرصة الأخيرة للعقوبات المنسقة والدولية والقاتلة التي ستجبر إيران على التوقف». يذكر أن هناك توقعات على نطاق واسع بأن يعزز تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاشتباه بأن إيران تسعى لإنتاج أسلحة نووية على الرغم من تصريحاتها بأن برنامجها النووي لتخصيب اليورانيوم يهدف إلى توليد الكهرباء.