قالت الشرطة إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا اليوم الأحد فى رابع أيام أعمال الشغب التى اندلعت فى بنجلاديش أواخر الأسبوع الماضى بعد صدور حكم قضائى بالإعدام على قيادى إسلامى معارض أدين بارتكاب جرائم حرب. ونشر الجنود بعد قيام المتظاهرين بإحراق مراكز للشرطة ومحطة سكك حديدية ومرافق حكومية أخرى فى منطقة بوجرا الشمالية خلال إضراب دعت إليه المعارضة. وقال ضابط الشرطة عبد الوارث، إن عناصر الشرطة والمتظاهرين تبادولوا إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص فى المنطقة الواقعة على بعد 230 كيلومترا إلى الشمال الغربى من العاصمة داكا. وأوضح عبد الوارث أن آلاف الناشطين من حزب الجماعة الإسلامية فى بنجلاديش، هاجموا الممتلكات العامة والمكاتب التابعة للحزب الحاكم "رابطة عوامى". واندلعت أعمال العنف فى مختلف أنحاء البلاد، بعد إدانة ديلاوار حسين سيدى (73 عاما) نائب زعيم حزب "الجماعة الإسلامية" المعارض، يوم الخميس الماضى، بالتورط فى أعمال قتل ونهب وحرق عمدى واغتصاب، وإجبار مواطنين هندوس على اعتناق الإسلام خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان عام 1971.