حث قائد شرطة ماليزيا، اليوم السبت، مجموعة من الفلبينيين بولاية صباح شرق البلاد على الاستسلام، فى أعقاب اشتباك أسفر عن مقتل 15 شخصا. وقتل 12 فردا بالمجموعة، أمس الجمعة، إلى جانب اثنين من أفراد قوات الكوماندوز التابعة للشرطة الماليزية، وأحد السكان المحليين. وقال قائد الشرطة إسماعيل عمر عن المجموعة التى تضم 200 شخص من سلطنة سولو الفلبينية: "نسيطر على الوضع والمجموعة محاصرة. لذلك فمن الأفضل أن يستسلموا". وكانت المجموعة قد سيطرت على إحدى القرى فى بلدة لاهاد داتو فى الثانى عشر من الشهر الماضى بمنطقة بورنيو الشمالية بولاية صباح شمال البلاد، للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم التاريخية بأحقيتهم فى السيطرة على الأرض. يذكر أن سلطنة سولو أجرت الأرض فى عام 1878 لشركة "نورث بورنيو" البريطانية التى أعطتها لماليزيا فى عام 1963. وتدفع كوالالمبور حاليا 5300 رينجيت (1680 دولار) للسلطان سنويا فى صورة إيجار رمزى. وناشد وزير الاتصالات الفلبينية رامون كاراندانج المجموعة إلقاء أسلحتها والعودة إلى ديارها.