قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية إن مسودة إعلان المبادئ الأساسية تحتاج الى إعادة نظر فى عدد من عناصرها لتعكس صورة كاملة للديمقراطية وتؤكد سلطة الشعب غير المنقوصة. وأضاف موسى فى تصريحات صحفية الثلاثاء أن العنصر الرئيسى لأى عمل سياسى بهذه المرحلة هو الوصول الى توافق بالأراء على مسارات السياسة الرئيسية وليس سببًا فى انقسامها. وقال: "لست أدرى لماذا تثار هذه الموضوعات الآن بالطريقة التى دارت.. أرى أن يُعقد مؤتمر شامل نتفق فيه على الصورة النهائية لأية وثيقة تصدر فى هذا الشأن.. وأعتقد بأن كل الفعاليات السياسية يجب أن تتشارك فى ملكية أية وثيقة تصدر حتى لا يتعرض البلد الى الاضطرابات والانقسامات خصوصًا قبل الانتخابات البرلمانية القادمة".. مشيرًا أن الثورة قامت لتنقل مصر من نظام ديكتاتورى الى نظام ديمقراطى وأية محاولة لتحقيق ديمقراطية منقوصة أو صورية وتفتح الباب لاضطراب سياسى وصدام لا شك فإنه يؤثر فى استقرار مصر والمنطقة كلها. كما انتقد الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وثيقة المبادئ الدستورية ووصفها بالمشوّهة قائلا: "اسحبوا الوثيقة الدستورية المشوهة.. نريد لجنة محايدة تضع ميثاق شرف نلتف حوله جميعًا.. أولويتنا هى توحيد الصفوف وليس المزيد من الصدام والفوضى". وعن وضع القوات المسلحة فى الدستور الجديد اعتبر البرادعى - على موقع "تويتر"- أن القوات المسلحة ليست دولة فوق الدولة ولن تكون، مضيفًا: "هناك فارق بين دولة ديمقراطية مدنية تضمن الحقوق الأصيلة للإنسان وبين الوصاية العسكرية".