أكد قادة فى التحالف المسيحى، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، رفضهم لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، فى أعقاب زيارة ميركل لتركيا التى بدأتها الأحد الماضى. وقال الأمين العام للحزب المسيحى الاجتماعى البافارى، أليكسندر دوبرينت، فى تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء، "لن تكون هناك عضوية كاملة لتركيا فى الاتحاد الأوروبى"، مضيفا أن الاتحاد الأوروبى بلغ مداه فى إمكانية ضم دول جديدة إليه، وقال: "تركيا كعضو كامل ستثقل كاهل الاتحاد الأوروبى ماليا واقتصاديا وثقافيا بشدة". من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الداخلية فى البرلمان الألمانى والمنتمى للحزب المسيحى الديمقراطي، فولفجانج بوسباخ، فى تصريحات لنفس الصحيفة إن التحالف المسيحى يدعو "لأسباب وجيهة باستمرار إلى شراكة مميزة" مع تركيا. تجدر الإشارة إلى أن التحالف المسيحى يضم الحزب المسيحى الديمقراطى بزعامة المستشارة ميركل والحزب المسيحى الاجتماعى البافارى. وعارض بوسباخ تقديرات مفوض الاتحاد الأوروبى لشؤون الطاقة، الألمانى جونتر أوتينجر، بأن رئيسى حكومتى ألمانيا وفرنسا "سيزحفان على ركبتيهما" إلى أنقرة خلال هذا العقد لحث الحكومة التركية على الانضمام للاتحاد الأوروبى. وقال بوسباخ: "أنجيلا ميركل لن تزحف بالتأكيد على ركبتيها إلى أنقرة سواء للأمام أو الخلف، سواء وحدها أو مع رئيس الحكومة الفرنسية". يذكر أن ميركل دعت أمس الاثنين خلال زيارتها لأنقرة إلى استئناف عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى المتعثرة منذ سنوات بفتح فصول جديدة من المفاوضات.
